لوديتي : هيئة التدريس بالمغرب تعاني من تدني مستواها المعيشي

كبيطال بريس :

 

بمناسبة اليوم العالمي للمعلم 5 أكتوبر 2019 ، قالت المنظمة الديمقراطية للشغل، في كلمتها للندوة الدولية حول التعليم في الوطن العربي : الواقع والتحديات ، يوم أمس بمدينة مراكش،” ان تدنِّي المستوى المعيشي للمواطن  المغربي عمومًا وغلاء السلع الاستهلاكية  والخدمات الاجتماعية  مقابل تجميد الأجور ورفض مراجعة النظام الأساسي لموظفي التعليم، ورفض ادماج المتعاقدين في نفس النظام ، ألقى بظلاله على التعليم وعلى المُعلِّم عموما.

موضحة ايضا “ان رواتب المدرسين  بالمغرب  سواء في التعليم  الأولي او الابتدائي او الاعدادي او الثانوي أو حتى الجامعي ،هزيلة لم تعد تكفي لتغطية تكاليف  متطلبات الحياة في حدها الأدنى ، وأن هاته الرواتب تتراوح  ما بين 4000 و6000درهم ، وهو راتب ضعيف جدا لا يقارَن براتب متوسط  الموظفين في الإدارات العمومية  والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص …،فضلا عن اثقال كاهل رجال ونساء التعليم بالقروض وفوائدها المرتفعة ،  مع انعدام حوافز وتعويضات إضافية ، مهما بذَلوا من جُهد  إضافي او ساعات إضافية أسوةً بالموظَّفين في الوزارات و المؤسَّسات  العمومية  خلاف الدول المتقدِّمة التي تجعل من المعلم في مقدمة سلم الأجور.

وأضافت “لوديتي” في كلمتها ” هيئة التدريس بالمغرب تعاني من تدني مستواها المعيشي وتراجع قدراتها الشرائية، واستمرار الحكومة في استغلال المدرسين في مواجهة ظاهرة الاكتظاظ وتعدد المستويات وغياب الوسائل البيداغوجية وظروف العمل الشاقة والمهددة بكل الأخطار خاصة في العالم القروي والبوادي وهوامش الحواضر”

 

ويذكر ان العالم يحتفل سنويا باليوم العالمي للمعلمين يوم 5 أكتوبر، منذ عام 1994، إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين. وهو إقرارا بالدور الطلائعي والهام الذي يضطلع به المعلمون في بناء المستقبل والمجتمعات

شاهد أيضاً

الناخب الوطني يستدعي 20 لاعبا استعدادا لإقصائيات الأفروباسكيط

وفاء قشبال يدخل المنتخب المغربي لكرة السلة  معسكرا تحضيريا، ابتداء من يوم الإثنين  11 نونبر …