كبيطال بريس :
على غير العادة، انطلقت أشغال الحفر و التهديم صباح يومه السبت 14 شتنبر 2019، بمدرسة محمد الخامس الابتدائية بالرباط، تحت إشراف النائب الإقليمي وبحضور مدير المدرسة ، بهدف تقسيمها و تفويت جزء منها لجهة ما دون سابق إنذار.
أشغال الحفر و التهديم هاته تأتي مباشرة بعد انتهاء الإصلاحات التي دامت بهاته المدرسة لأ زيد من سنتين اضطر معها التلاميذ إلى الدراسة بالتناوب مع تلاميذ مدرسة محمد بن يوسف المجاورة. وبعد معاناة السنتين يتفاجأ الجميع بإعادة هدم ما تم إصلاحه.
الى ذلك فقد استنفر تقسيم و تجزئ مدرسة محمد الخامس الابتدائية، جمعيات المجتمع المدني بحي يعقوب المنصور، بما فيها جمعية امهات و اباء واولياء التلاميذ بذات المدرسة، و التي أوضحت رئيستها في تصريح لموقع كابيطال بريس، أن مدرسة النفزاوية فارغة منذ سنوات، لما الاقتطاع من مدرسة محمد الخامس و التضييق على تلاميذها ؟؟ مضيفة أنهم توصلوا قبل يومين فقط مذكرة بإدماج الاطفال في وضعية اعاقة، إلى جانب توفير التعليم الأولي .. أي ان المدرسة ستصبح مهددة بمشكل الاكتضاض من جديد ..
الساكنة ايضا استنكرت هذا الفعل الذي يمس بالقيمة الرمزية لمدرسة محمد الخامس التي تعد معلمة تربوية بارزة بقلب يعقوب المنصور و ساكنته.
ويذكر أن جمعيات المجتمع المدني بحي يعقوب المنصور بدأت تستعد لتنظيم وقفة احتجاجية صباح يومه الإثنين،للوقوف في وجه الجهات التي تبغي العبث بهاته المعلمة التربوية