كبيطال بريس :
يواصل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب،مهاجمة حكومة سعد الدين العثماني وتحميلها مسئولية تراجع أوضاع الموظفين والاجراء المادية و الاجتماعية… حيث سبق للكاتب الوطني للاتحاد العام للشغالين ،الذرع النقابي لحزب الاستقلال، أن صرح كون “الحكومة فشلت في إحياء الحوار الاجتماعي مع النقابات، وهو خير دليل على فشلها الذريع ورفضها الصريح لأي إصلاحات تهدف إلى الزيادة في الأجور وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشغيلة”، كما اتهمها بـ”هدر الزمن والاستهتار بمصالح المواطنات والمواطنين”
وكان ميارة في كلمته خلال المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة، أوضح أن “النقابات قررت الانسحاب من الحوار الاجتماعي واتخاذ إجراءات تصعيدية ردا على الحكومة اللا مسؤولة والتي لا تخدم مصالح الشعب المغربي” مضيفا أن المركزية النقابية التابعة لحزب الاستقلال “قطفت ثمار معارضتها للحكومة” بالتغلغل في العديد من القطاعات العمومية، فعلى سبيل المثال تمكنت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة من تأسيس 62 فرعا إقليميا جديدا، رغم انسحابها من الحوار القطاعي بسبب الخلاف مع الوزارة الوصية حول معايير الترقي بالاختيار
الى ذلك فقد أكد بلفاطمي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة، أن “النقابة قررت مقاطعة حوار الوزارة الوصية”، ودعا الحكومة إلى “صيانة كرامة الأجراء والأجيرات والاعتناء بهم داخل فضاءات العمل وحماية حقوقهم، والحرص على تأهيلهم النفسي والمعرفي والمهني والحقوقي”.