كبيطال بريس :
أعلنت حركة “التوحيد والإصلاح” الذراع الدعوية لحزب “العدالة والتنمية” الذي يترأس الحكومة الحالية. (أعلنت) أنها تتجه إلى تطليق السياسة و التركيز على تعميق طابعها الدعوي. ولذلك سيتم تعديل ميثاقها المؤسس، الذي يحدد أهدافها وبرامجها.
و حسبما صرح به رئيس الحركة “عبد الرحيم شيخي” لوكالة الأناضول ، فإن التوجه الجديد إلى استبعاد الاشتغال بالسياسة كشأن حزبي، هو نابع ـ يقول شيخي ـ ” من قناعة فكرية واجتهاد في العمل الإسلامي الحديث مغاير لما اعتمدته أغلب الحركات الإسلامية الحديثة”.
وعليه فمن المنتظر أن تطرح الحركة توجهها الجديد للمصادقة عليه في مؤتمرها العام بين يومي 3 و5 غشت المقبل.
يذكر أن نشأة الحركة تعود لأواسط سبعينيات القرن العشرين ، من خلال فعاليات كانت تنظمها مجموعة من الجمعيات الإسلامية.
وفي سنة 1996 ، وقع اندماج بين حركة “الإصلاح والتجديد” آنذاك و”رابطة المستقبل الإسلامي”، لتولد رسميا الحركة باسمها وصيغتها الحالية.