كبيطال بريس :
أصدر الملك محمد السادس في 23 نوفمبر 2005 الظهير الملكي المتعلق بتحديد خصوصيات العلم الوطني ، هذا ما تضمنه :
“طبقا للفصل السابع من الدستور، علم المملكة هو اللواء الأحمر الذي يتوسطه نجم أخضر خماسي الفروع.
يكون اللواء من ثوب أحمر قان، غير شفاف، ومستطيل الشكل.
يكون النجم مفتوحا، لونه أخضر كسعف النخيل ويتألف من خمسة فروع مرسومة بشكل متواصل ومنسوجا في نفس الثوب بحيث يرى من جهتي اللواء. ويتجه رأس أحد الفروع إلى الأعلى.
يبلغ علو اللواء ثلثي (2/3) طول مخفقه.
يرقم النجم داخل دائرة غير ظاهرة يعادل شعاعها سدس (1/6) طول مخفق اللواء ويقع مركزها في نقطة تقاطع الخطوط القطرية غير الظاهرة لمستطيل اللواء.
ويمثل عرض كل فرع من فروع النجم 1/20 من طوله”
وقام السلطان مولاي يوسف بإصدار الظهير الملكي المتعلق بالعلم الوطني في 17 نوفمبر 1915
“يعلم من كتابنا هذا أسمى الله مقداره وجعل على مركز اليمن والسعادة مداره أنه نظرا لترقي شؤون مملكتنا الشريفة وانتشار ألوية مجدها وفخارها ولما اقتضته الأحوال من تخصيصها براية تميزها عن غيرها من بقية الممالك وحيث كانت راية أسلافنا المقدسين تشبه بعض الرايات وخصوصا المستعملة في الإشارات البحرية اقتضى نظرنا الشريف تمييز رايتنا السعيدة بجعل الخاتم السليماني المخمس في وسطها باللون الأخضر راجين من الله سبحانه أن يبقيها خافقة برياح السعد والإقبال في الحال والمآل آمين والسلام”
وبشكل عام ،العلم المغربي أو الراية الرسمية للمملكة المغربية التي تم اعتمادها منذ 1915، فهي تتكون من خلفية باللون الأحمر، تتوسطها نجمة خماسية باللون الأخضر. ومن حيث رمزية الألوان ، فقد اختير اللون الأحمر ككناية عن دم الشهداء، والنجمة الخماسية فترمز لأركان الإسلام الخمس، أما اللون الأخضر فيرمز للأرض الخصبة.
حديثاإلى ذلك فقد عرف العلم المغربي عبر التاريخ الحديث ، كراية حمراء فقط ، إلى غاية صدور الظهير الملكي 1915، حيث ستضاف إليه النجمة الخماسية الخضراء.
الجدير بالذكر أن العلم الوطني المغربي تم توثيقه بموسوعة غينيس للأرقام القياسية ،في 8 مايو 2010، كأكبر علم من النسيج على الإطلاق، بحجم 60,409.78 متر مربع ،وزنه 20 طن، تم إنجازه في الداخلة ، عاصمة جهة الداخلة وادي الذهب جنوب المغرب .