كبيطال بريس :
محمد لقماني عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، وعلى خلفية لقاء أحزاب الأغلبية بوزير الداخلية يوم أمس الأحد 14 ماي الجاري، فقد انتقد بداية قعود رئيس الحكومة بالرباط بدل انتقاله لعين مكان التوتر بالمناطق الريفية و بالضبط الحسيمة و النواحي، معبرا عن ذلك في تدوينة له على حسابه الفايسبوكي ، بالقول : “بدل أن يذهب رئيس الحكومة إلى عين المكان والإعلان عن تدابير استعجالية لنزع فتيل التوتر، فضل أن يفعل ذلك من الرباط وبطريقته الخاصة!”.
وقد استرسل لقماني في تدوينته هاته في طرح العديد من التساؤلات حول سبب “خروج أحزاب التحالف الحكومي بمواقفها من حراك الريف منفصلة بدل تصريح حكومي واحد وموحد؟ وعن سبب عدم استدعاء هذه الأحزاب لمنتخبيها و أعضاء فروعها بالريف ،قصد التشاور ومعرفة الحقيقة بدل الاعتماد فقط على تقرير وزير الداخلية .
كما تابع لقماني في تدوينته، “طالما أن التهمة هي النزوعات الانفصالية، فالأمر أصبح قضية وطنية ويجب استدعاء حتى أحزاب المعارضة. فلماذا لم يفعلوا؟”، مردفا: “إذا أقدمت الحكومة على أية حماقة في الريف، فلتنتظر الأسوأ، وعلى المرء أن يكون على درجة كبيرة من الغباء حتى يصدق أن الحكومة تمارس السياسة”