أكدت مصادر جد مطلعة لجريدة كبيطال بريس، أنه جرى استدعاء مدير مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط يوم 3 ماي 2017، على خلفية حادثة السرقة التي عرفتها المستشفى بتاريخ 22 أبريل 2017، أي بعد مضي 11 يوما من وقوع السرقة ما يؤكد أن هناك من حاول التستر على الحادثة رغم اكتشافها من قبل إدارة المستشفى.
وتضيف ذات المصادر على أن مدير المستشفى المذكور تم استدعاؤه و الاستماع اليه من قبل الشرطة القضائية بالدائرة الرابعة/المحيط، وكذا بالمحكمة الابتدائية بالرباط قبل يومين فقط، من أجل استفساره حول سبب عدم تبليغه عن الحادثة.
إلى ذلك فقد كان من المفترض أن يبادر المعني بالأمر بمجرد علمه بموضوع السرقة ، باستدعاء الحارس العام للمستشفى و مطالبته برفع تقرير حول الواقعة، ثم تبليغ لجنة تقصي الحقائق تطبيقا للمسطرة الإدارية المعمول بها وهو ما لم يقم به مدير المستشفى ـ حسب ذات المصادر ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أن كل المعلومات التي تعملون على نشرها كلها مغلوطة يتم تروبجها من طرف مسؤول داخل المؤسسة فاحيكم على كل هذا لكن سافف لكم احتراما وتقديرا أن قمتم بزيارة المستشفى وبمهنية ومصداقية كما يملكها علينا جميعا الضمير واستطلاعات رأي وطلب توضيح من المعنيين بالأمر وكذا نحن كموظفبن داخل المؤسسة أصبحنا لا نتحمل الإشاعات والافتراءات ….