وفاء قشبال / البيضاء
أكد الأمين العام لحزب الديمقراطيين الجدد”محمد ضريف” على أن حزبه كان سباقا إلى إصدار بيان يدعو لضرورة القطع مع سياسة الكرسي الفارغ مند أكتوبر 2016، وهو ما جعله يثمن و بشدة القرار الملكي السامي و العودة الطبيعية للمملكة المغربية ‘إلى مكانها الطبيعي بالمنظمة الإفريقية الأممية.
كما رد “ضريف” وهو يتحدث لأعضاء المجلس الوطني لحزبه، يوم أمس السبت بالبيضاء/رد/ موضحا على أن حزبه بكل مناضليه بعيد كل البعد عن “مرحلة جلد الذات “ـ موضحا أن بعض الممارسات الفاسدة التي صدرت من بعض المندسين ببعض تنسيقيات الحزب خلال الحملة الانتخابية الاخيرة، لا ينبغي أن تحبط عزيمتنا بل هي ممارسات معروفة و معتادة بالمشهد السياسي المغربي و لا تفاجئنا يقول”محمد ضريف” ، مضيفا أن دخول حزبه غمار الانتخابات التشريعية بعد أقل من 3 سنوات على تأسيسه هو انتصار في حد ذاته، موجها الشكر لكل المناضلات والمناضلين الذين خاضوا الحملة الانتخابية رغم الإمكانات المحدودة للحزب، وفي هذا السياق أثار محمد ضريف ظاهرة ” اصحاب الشكارة” حيث جاء على لسانه أن منهم من اتصل بحزب الديمقراطيين الجدد قبيل انتخابات 7 أكتوبر 2016، لكن الحزب رفضهم و اختار الأصعب، أي بناء الحزب نفسه بنفسه وعلى أساس قناعته الراسخة في ضرورة القطع مع هؤلاء و محاولة إنجاح هاته التجربة الحزبية بدونهم وهو ما عبر عنه بالقول”من حقنا نحلمو حتى حنا” … و” لأننا أيضا نؤمن بالتدرج ”.
الجدير بالذكر أن المجلس الوطني لحزب الديمقراطيين الجدد انعقد يوم السبت المنصرم بمقر الحزب بالبيضاء واختتم بإصدار بيان للحزب عبر فيه عن موقفه بخصوص عدد من القضايا الوطنية و العربية ذات البعد الاجتماعي و الحقوقي.