حكومة العثماني تضع لشكر في مأزق حقيقي معأعضاء حزبه

كبيطال بريس :

بعد الاعلان عن تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني يوم الاربعاء 5 أبريل الجاري ، و التي كشفت عن خيبة أمل الاتحاديين في إحراز  حقائب الوزارات  التالية : وزارة الصناعة التقليدية، والشباب والرياضة، ووزارة العدل والحريات، ووزارة الخارجية، ووزارة الإتصال والثقافة، وهي الحقائب الوزارية التي كان قد تعهد لشكر أمام أعضاء المكتب السياسي لحزبه بالمطالبة بها .

إلأا أن التيار على ما يبدو كان أقوى من ضغوطات لشكر، الذي لم ينبه من هاته الغنيمة/ الحكومة إلا منصب  وزير منتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة لعبد الكريم بنعتيق، منصب وزير منتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية لمحمد بنعبد القادر ، ومنصب  كاتبة دولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، المكلفة بالتجارة الخارجية لرقية الدرهم .

إلى ذلك فقد اعتبر مناضلو الوردة ان إدريس لشكر “خدعهم” باستبعاد وجوه بارزة بالحزب و زج بأسماء غير معروفة  ولم يسبق لها أن تولت مناصب بالجهاز التنفيذي أصلا ، بالإضافة لما اعتبروه  “كذبا” بشأن الحقائب الوزارية التي وعدهم بالظفر بها في الحكومة المعينة بالأمس.

 هذا و كردة فعل معاكسة، فقد بدأت  فعلا بعض أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر العاشر لحزب الوردة  عملية جمع التوقيعات للإطاحة بلشكر، كما طالبوا بإعادة النظر في المقررات التنظيمية والتوجيهية و اللوجيستيكية، استعدادا لقلب الطاولة على إدريس لشكر الذي يمني النفس بالبقاء على رأس حزب الوردة.

 

فهل ستكون أولى بركات حكومة سعد الدين العثماني سببا في الإطاحة بادريس لشكر من  الكتابة الاولى لحزب التحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

 

شاهد أيضاً

الناصري: الفريق ليس فريق المكتب المسير بل فريق زاكورة …

كبيطال بريس تحاور عبد البر  الناصري رئيس نادي  الاتحاد الرياضي لزاكورة، وتسليط الضوء على أسباب …