عزيز داودة:”على الوزارة أن تفتح ملاعب القرب مجانا في وجه “ولاد الشعب المغربي”

وفاء قشبال/ كبيطال بريس

منذ سنوات تعالت اصوات المسؤولين و المسيرين و المدربين  وكافة الفعاليات الرياضية ببلادنا للمطالبة بإحداث ملاعب القرب” و الهدف كان هو توسيع قاعدة الممارسة و بالتالي تكوين و إنتاج المزيد من الأبطال إن كان في كرة القدم أو في سواها.                                    وخلال السنوات 5 الأخيرة لاحظنا تفريخ العديد من ملاعب القرب بمختلف احياء العاصمة الرباط خصوصا و ببعض المدن الاخرى أيضا،  فهل اتسعت قاعدة الممارسة و هل نقبنا عن الابطال فعلا ؟؟؟

الإجابة جاءت صادمة من الخبير الدولي  عزيز داودة، عندما توجهت له كبيطال بريس بهذا السؤال، على هامش ندوة بالرباط مساء يومه الجمعة 10 فبراير الجاري، حيث صرح لنا الخبير الدولي  في رياضة ألعاب القوى قائلا” هاته الملاعب أصلا، لا ترقى لمستوى منشأة رياضية، ومعظمها يفتقر لمواصفات المنشات الرياضية،فقط هي فضاءات ضيقة لا تمكن من ممارسة كرة القدم بالشكل الذي نأمل منه تحقيق أي نتيجة تذكر إن كان توسيع قاعدة أو غيرها”       و “أن مساحة 40 أو 60 متر مربع، لا يمكن ان ننتج فيها أي شيء” هذا من جهة ،و من جهة أخرى ـ يقول داودة ـ أن غالبية هاته الملاعب ” هي اليوم مقفلة في وجه فئات هي بحاجة فعلا لممارسة الرياضة، ومن يستفيد من هاته الملاعب هم الموظفون القادرون على دفع مبلغ 200 أو 300 درهم، و لا يستفيد منها أطفالنا خاصة بالأحياء المهمشة والوسط القروي …، بل الأكثر من ذلك هناك ملاعب بالمغرب مقفلة منذ 10 سنوات”.

وعن الأسباب الكامنة وراء هكذا اختلالات، أكد الخبير الدولي عزيز داودة على أن الخلل يكمن في المسئوليات،وطالما هناك وزارة للشباب و الرياضة، فالرياضة مرفأ عمومي و بالتالي فعلى الوزارة أن تتحمل مسئوليتها كاملة و تفتح الملاعب أمام “ولاد الشعب المغربي فين يمارسو الرياضة”

ويذكر أن الأطر الجمعوية و مدربي فرق الأحياء مافتئوا ينددون و يشتكون من فرض”الجزية” على فرقهم من أجل ولوج ما أصبح يعرف بملاعب”البعد” عوض ملاعب القرب.

 

شاهد أيضاً

الناخب الوطني يستدعي 20 لاعبا استعدادا لإقصائيات الأفروباسكيط

وفاء قشبال يدخل المنتخب المغربي لكرة السلة  معسكرا تحضيريا، ابتداء من يوم الإثنين  11 نونبر …