كبيطال بريس
لم يدخر محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري ،جهدا في تأكيد و ترسيخ مدى جدية التحالف الذي جمع حزبه بحزب التجمع الوطني للاحرار مباشرة إثر ظهور نتائج انتخابات السابع من أكتوبر المنصرم. كما أوضح المتحدث في كلمة له خلال اللقاء الذي عقده رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش مع منتخبي حزبه بمدينة الدار البيضاء اليوم الاربعاء 11 يناير الجاري، (أوضح) على أنه ملتزم بحضور باقي اللقاءات الجهوية التي من المنتظر أن يعقدها أخنوش مع مناضلي حزبه بالجهات 12، من أجل أن يؤكد للجميع على أن التحالف البرلماني بين حزبي الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار هو تحالف استراتيجي و أعمق من أن يكون مجرد تحالف ظرفي عابر.
ساجد ذهب إلى أبعد من ذلك حينما استرسل قائلا : “هاد التحالف اللي بدا بالتنسيق على مستوى البرلمان.. احنا اليوم ما زال زايدين في هاد التحالف، وأنا كنقترح على الإخوان في التجمع نديرو فريق مشترك في مجلس مدينة الدار البيضاء”.
ويذكر أنه بدا لافتا اعتلاءه منصة اللقاء جنبا إلى جنب مع الامين العام لحزب التجمع الوطني للاحرار عزيز أخنوش، في رسالة قوية على أنه و حزبه لم ينهوا الكلام في إمكانية إقتحامهم الحكومة المنتظرة ، وإن كان رئيس الحكومة المعين عبد الإلاه بنكيران لم يوجه لهم الدعوة أصلا .