رجب ماشسشي / تنغير
دشنت ساكنة إملشيل والمتضامنين مع قضية النساء الحوامل بالمنطقة، صبيحة يومه 14 دجنبر 2016، مسيرة احتجاجية جابت أزقة وشوارع إملشيل المركز، منددة بواقع قطاع الصحة بدائرة إملشيل، بعد تسجيل عريض لحالات كثيرة من الوفيات المتكررة في صفوف النساء الحوامل وموالدهن، وقد جاءت هذه التظاهرة تلبية لنداء أطلقه نشطاء وغيورين على المنطقة عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية، للتعبير عن رفضهم المطلق للواقع المزري والمتدني للشأن الصحي بالمنطقة، مرددين خلاله شعارات تنديدية تطالب برحيل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة لإقليم ميدلت، كما ألح المتظاهرين على ضرورة التعجيل بتعيين أطر صحية مختصة تشمل جميع التخصصات ( طب النساء والأطفال ؛ طب العيون؛ الجراحة؛… )، من أجل تغطية الخصاص الوارد والإستجابة لمتطلبات الساكنة جملة وتفصيلاً، حتى تتوج المعركة بملف مطلبي نجمله فيما يلي : أنشاء مستشفى محلي قادر على احتضان النساء الحوامل وإنقاذ موالدهن من شبح الموت الذي يتربص بهم في كل وقت وحين. توفير كل المعدات الطبية واللوجيستيكية الضرورية. تعيين أطر طبية ذات كفاءات مهنية عالية. تحميل المسوؤلية الكاملة لمختلف الجهات الوصية على القطاع محلياً؛ جهوياً ووطنياً. التنديد بالوضع الكارثي الذي يتخبط فيه قطاع الصحة بالمنطقة. تكذيب البلاغ الصحفي الصادر من المديرية الإقليمية للصحة بميدلت فيما يخص توأمي إملشيل. التنديد بتكريس سياسة الإقصاء والتهميش الممنهجتين . ليتم في آخر المسيرة تشكيل لجنة للمتابعة، تحرص على التنسيق والمواكبة لمختلف الملفات المرتبطة بالقطاع، وإعداد برنامج نضالي يعلن عنه لاحقاً .