المسيح : أنا و ادريس المسناوي ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا”

 

متابعة : وفاء قشبال

 

استحسن  الشاعر أحمد المسيح مبادرة جمعية بزاف إبداع و تواصل التي جمعته بمعاصره إدريس أمغار المسناوي في أمسية تكريمية لهما و لتجربتهما الإبداعية الزجلية.

وبهاته المناسبة نفى الشاعر احمد المسيح في تصريحه لجريدة كبيطال بريس الإلكترونية على هامش أمسية تكريمه رفقة الزجال إدريس أمغار المسناوي،(نفى) وجود  أي صراع بينهما أو حتى تدافع إبداعي ، بل على العكس من ذلك استنكر و بشدة تلك الشائعات التي يحاول البعض الترويج لها ومفادها أن   ” ما عمر المسيح و المسناوي يتلاقاو” ، باعتبار أنه يتزعم مدرسة زجلية معينة في مقابل مدرسة زجلية أخرى يقودها الشاعر إدريس المسناوي، و هو ما ذهب إلى ترويجه فعلا بعض النقاد و الشعراء في الآونة الأخيرة عن قصد أو عن غير قصد. وفي هذا السياق أوضح المسيح أن التجربة الزجلية في المغرب ، هي بالكاد تجاوزت مرحلة الحبو إلى محاولة الوقوف و التبات على قدميها، و لا مجال بعد  للحديث عن مدارس زجلية مغربية بمعالم واضحة. وغاية ما في الأمر حسب التوصيف الدقيق للشاعر المسيح ” نحن جميعا ك(شباب،شيوخ، نساء) نخوض  تجربة زجلية إبداعية، وفي كل مرة  يلوح أحدنا  فرحا بإبداع جديد  و بتجربة جديدة و هكذا …، واعترف المسيح أن هناك تجارب زجلية لشباب فاقت تجارب (الرواد) مشيرا إلى أنها ظاهرة صحية ،حتى لا نظل سجناء نمط معين  سواء لفرد  أو لجماعة ، لأنه لا يمكن أن ندعي الحداثة ونحن  نتحدث بلغة الستينات و السبعينات  ، ومن هذا المنطلق يقول المسيح :” أنا شخصيا لا أريد مريدين ولا أتباع ”

 

وشدد الزجال أحمد المسيح على أن ما يروج بخصوص سوء علاقته بالزجال إدريس أمغار المسناوي هو مجرد شائعات مغرضة تصدر عن أناس لا هم لهم سوى “الخواض” ، أناس كالسلاحف التي لا تستطيع العيش في مياه صافية” ـ يقول المسيح ـ

و أضاف بالقول  التجربة الزجلية للشاعر المسناوي تختلف كل الاختلاف عن تجربتي و اختياراتي الزجلية وبالتالي فأنا لا أنافسه و العكس صحيح ”  وبذلك لا مجال لوجود تلك الغيرة الإنسانية حتى، فقط نحن الاثنان نتكامل في التأسيس لتجربة زجلية تنتمي للشعر وليس لما هو شفوي،وهاته معركة اخترنا أنا و إدريس المسناوي أن نخوضها منذ أكثر من 40 سنة وهو ما أكده الشاعر إدريس المسناوي أيضا في كلمته بالمناسبة.

وعن مبادرة تكريمه إلى جانب الزجال إدريس المسناوي  في أول نشاط لجمعية بزاف إبداع و تواصل، قال” هو انتصار للزجل أولا و ضحد لكل تلك الإشاعات، والجميل أنهم “جمعو التوأم  اللي ما يمكنش ليهوم يتفرقو”  بدليل أننا التقينا وشاركنا معا في نفس الأمسية ،و هي رسالة المحبة و رسالة الإبداع ورسالة التآلف… لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا”

capipresse-com

 

شاهد أيضاً

الناصري: الفريق ليس فريق المكتب المسير بل فريق زاكورة …

كبيطال بريس تحاور عبد البر  الناصري رئيس نادي  الاتحاد الرياضي لزاكورة، وتسليط الضوء على أسباب …