كبيطال بريس جريدة إلكترونية مغربية شاملة
مقالات مشابهة
وفاء قشبال
عبر المستشار فاروق المهداوي عن فدرالية اليسار، عن إدانته الصريحة لما وصفه ب “التصرف الغير مسؤول لوكالة التهيئة الحضرية، مذكرا أنها ليست المرة الأولى، و اعتبر أنه حيف في حق مقاطعة يعقوب المنصور لوحدها موضحا أن ممثل الوكالة متواجد في نفس الان في مقاطعة أكدال الرياض متسائلا : هل مستشاري مقاطعة يعقوب المنصور أقل قيمة من مستشاري مقاطعة أكدال … ؟
كما صرح المهداوي في معرض مداخلته خلال جلسة مجلس مقاطعة يعقوب المنصور اليوم،(صرح) بأن “هذا المشروع لا يستحق أن نبدي فيه رأينا لأنه مشروع جاء لطمس هوية يعقوب المنصور بكاملها..” ويهدف إلى استبدال ساكنته بطبقة اجتماعية أخرى لتستفيد من بعض الخدمات المتوفرة الان ـ على علتها ـ كالقرب من مركز المدينة … مشيرا إلى أن مشروع التهيئة السابق لم يكن يستهدف حي يعقوب المنصور، داعيا رئيس المجلس إلى البحث عن حلول كالتي أوجدتها “لوبيات” استطاعت ترحيل مشاكل اليوسفية الى حي يعقوب المنصور في إطار الوفاء ـ كمستشارين ـ بأمانة الدفاع عنه وعن ساكنته .
وعن تصريح رئيس المجلس الذي افتتح كلمته خلال الجلسة بقوله”ليس هناك هدم أو نزع للملكية” رد عليه المهداوي بأنه كلام تقني إنما في الواقع ” سنكون أمام نزع الملكية و أمام الاعتداءات المادية على حقوق الأفراد و أمام الهدم وأمام تشريد الأسر” لأن تشييد عقارات من 4أو 6 طوابق و توسعة الشوارع بالقرب من حي النوايل على الطريق الساحلي كمثال،يطرح المهداوي أحد أمرين ،إما اللجوء لمسطرة نزع الملكية أو يتم وضع الساكنة في مواجهة مباشرة مع المضاربين العقاريين و اللوبيات الكبرى للعقار الطامعة في تحقيق أرباح طائلة على حساب حق دستوري ألا و هو حق الملكية” والنتيجة النهائية هو تضييق الخناق على ساكنة يعقوب المنصور حتى لا تجد أمامها غير عين عتيق و عين عودة .
يذكر أن مجلس مقاطعة يعقوب المنصور عقد اليوم دورة استثنائية لدراسة و إبداء الرأي بخصوص مشروع تصميم تهيئة مدينة الرباط في حدود الدائرة الترابية يعقوب المنصور، ترأسها رئيس المجلس المذكور و البرلماني عن حزب البام “عبد الفتاح العوني”
