كبيطال بريس جريدة إلكترونية مغربية شاملة
مقالات مشابهة
كبيطال بريس تحاور عبد البر الناصري رئيس نادي الاتحاد الرياضي لزاكورة، وتسليط الضوء على أسباب الحجز عن حافلة النادي ، وعدد من اكراهات التسيير الأخرى، والجوانب المضيئة في مسار النادي. حاورته : وفاء قشبال
أكد رئيس نادي الاتحاد الرياضي لزاكورة عبد البر الناصري أن الأزمة التي خلفها”الحجز على حافلة النادي مباشرة عقب نهاية الموسم الرياضي المنصرم، في طريقها إلي الانفراج مع بداية هذا الموسم ، ومن المنتظر أن تعود الحافلة إلى أحضان الفريق خلال الأسبوع المقبل.
وأوضح الناصري أن السداد الفوري عن طريق المحكمة، لا يترك الفرصة للمكتب المسير لإيجاد حلول غير التضحية بحافلة الفريق. إذ كان الفريق ملزما بأداء مستحقات اللاعبين خاصة و أن عيد الأضحى كان على الأبواب، وقال المتحدث”لا يمكنني أن أترك اللاعبين يعودون لأسرهم بدون مستحقاتهم وهوما حطين عرقهوم فلملاعب..” وعليه تم الحجز على حافلة الفريق، مما اضطر المكتب المسير إلى الاستعانة مع بداية هذا الموسم بسيارات الأجرة للعب اولى مبارياته. على أمل أن تعود الحافلة إلى فريقها الاسبوع المقبل ، بفضل عدد من أصحاب النوايا الحسنة و الغيورين على فريق المنطقة . في مقدمتهم رجل أعمال الـ “زاكوري” ـ على حد تعبير المتحدث ـ الذي وفر مبلغا محترما لدعم الفريق في سد مبلغ 20 ألف درهم لأحد الدائنين الثلاث وهم أعضاء سابقين في مكتب الفريق . فيما تدخلت السلطات المحلية وباشا منطقة زاكورة للتفاوض مع اثنين آخرين من أجل التنازل لصالح فريق المدينة.
هذا و لفت الناصري أنه منذ تولي المكتب المسير مسؤولية فريق الاتحاد الرياضي لزاكورة، بدأت تتقاطر عليه دعاوى سداد الديون و بشكل فوري عن طريق القضاء، و كلها تعود لسنوات ماضية سابقة عن تولي المكتب الحالي مهام تسيير الفريق . بلغت الى حد الان 22 مليون سنتيم . و لم يخف الناصري امتعاضه من ظهور دائنين بين الفينة و الاخرى ، وهو ما يعرقل مسيرة الفريق ويعيده خطوات الى الوراء، عن تحقيق المزيد من الارتياح المادي. وذكر الناصري أن من يفتعلون هاته الممارسات يتناسون أن الفريق هو فريق زاكورة و ليس فريق المكتب المسير. وفي هذا السياق قرر هذا الاخير الاستعانة بمحامي خاص لتتبع مثل هاته الملفات.
وفي سياق اخر غير الاكراهات المالية، أشار المتحدث إلى أن فريقه يستقبل 15 فريقا كل موسم بملعب واحد ووحيد، يتقاسمه مع 6 فرق أخرى بزاكورة ، و هو إكراه آخر يحاول المكتب مع العصبة الجهوية درعة تافيلالت لكرة القدم إيجاد حل له، من خلال مشروع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. خاصة و أن الفريق منذ سنة 2016أسس مدرسة كروية للفئات الصغرى ما بين 6 سنوات و 16 سنة و بالتالي لابد من توفير ملاعب اخرى للفرق ككل.
وعن ميزانية الفريق السنوية صرح الناصري أنها تبلغ 120 مليون، عبارة عن دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مجلس الجهة، المجلس الاقليمي، و المجلس البلدي. وهو مبلغ يغطي فقط المصاريف الشهرية للأطقم،ومستحقات اللاعبين و التنقلات ورسوم الفنادق أسبوعيا وواجبات الأكرية و الحوافز… علما أن الفريق يستقطب عددا من اللاعبين من خارج المنطقة وبهذا الخصوص صرح عبد البر الناصري أنه ” لايمكن الاكتفاء بمواهب أبناء المنطقة و لابد من تطعيم الفريق بلاعبين من مدن أخرى من اجل ملأ الفراغات داخل الفريق، حتى يكون في مستوى المنافسة” وقد استحسن احتلال فريقه الصف الثامن خلال الموسم المنصرم ب43 نقطة،وهو يحتل الان الصدارة مع انطلاق بطولة القسم الوطني الثاني هواة (شطر الجنوب) لموسم 2024/2025. ويبقى أبرز لاعبي و هدافي الفريق هم : عبد الرزاق اجري، ياسين المرزوكي، ايوب احيد، حمزة بافاس، يوسف البركاني، مصطفى ازواوي،أنس ناجم… تحت الادارة التقنية للمدرب الشاب ازلماط حسن وعبد الفتاح كومني،ومدرب الحراس سفيان نعماني..
وقد ختم المتحدث متمنيا امتلاك فريقه لحافلة كبيرة تستجيب لشروط تنقل لاعبين لمسافة طويلة ، مثل بقية منافسيه،مشيرا إلى أن الحافلة التي أثارت هاته الضجة تتكون فقط من 24 مقعدا و الفريق يتحرك ب27 فردا. أي أنها حل مؤقت فقط.
يذكر أن جمعية نادي الاتحاد الرياضي زاكورة لكرة القدم تأسست سنة 2001. والفريق هو امتداد للنادي الرياضي الدرعي الذي أسس سنة 1964 و نافس بالقسم الشرفي الرابع، وفي سنة 1974 تغير اسمه إلى فريق أمل زاكورة الذي نافس في القسم الشرفي الثالث الى غاية سنة 1996 ثم توقف لاسباب مالية. ومنذ ذلك الحين لم يكن أي فريق يمثل المنطقة كرويا إلى أن تم تأسيس نادي الاتحاد الرياضي زاكورة لكرة القدم 2001.
