كبيطال بريس جريدة إلكترونية مغربية شاملة
مقالات مشابهة
دعت الفاعلة السياسية و الجمعوية “إلهام بلفحيلي” الضمائر الحية في هذا الوطن لمؤازرة طلبة كلية الطب و الصيدلة بالمغرب، موضحة بأنهم ” شباب يطالب بمطالب عادلة ومشروعة ،تروم في فلسفتها وكنهها الرقي بمهنة الطب و الصيدلة، لتقوم بأدوارها في تنزيل وتحقيق الحماية الاجتماعية كورش ملكي رائد وملهم” إلا أن مطالبهم هاته لم تتم الاستجابة إليها من قبل المسؤولين أو كما وصفتهم “بلفحيلي” في تدويناتها أمس عبر منصة التواصل الاجتماعية الـ فايسبوك ب” فراعنة وزارة الصحة ومعها وزارة التعليم العالي .. ” وأضافت أنه “عوض التعامل بحكمة واعتماد الحوار والتشارك كقيم مجتمعية كرسها الدستور المغربي ،لجؤوا لفلسفة التخويف ومعها الترهيب وإلصاق التهم بطلبة ملفهم المطلبي واضح .. متسائلة ” فهل بمثل هذه الخرجات نحقق السلم المجتمعي ، وهل بمثل هؤلاء المسئولين سيرقى المغرب ويحقق نموذجه التنموي الجديد.؟..” وتضيف” أكيد أن صراع الفكر الرجعي السلطوي مع الفكر التشاركي الحواري هو المعاناة التي نعانيها اليوم مع هذه الحكومة التي كنا نتمنى أن تخلق التغيير من خلال الاستماع والحوار والبحث عن الحلول لا صب الزيت على النار”
ولم تتردد “بلفحيلي” في وصف الطلبة ب “الشرفاء المدافعين عن الوطن ورقيه وعن المواطن وصحته… “شباب محترم جدا ، متشبع بقيم المواطنة ، شباب يعطيك إحساس بأن الوطن بخير ، وكيف لا وهؤلاء الطلبة المجدين والمتفوقين يحملون هموم المواطن المغربي يريدون تكوينا جيدا وظروف عمل ملائمة ليقدموا رسالتهم العظيمة…
لتختم تدوينتها بالقول “رسالتي للضمائر الحية في هذا الوطن إلى مؤزرة هؤلاء الطلبة ودعمهم والتضامن معهم لانهم فعلا يستحقون ولأن الوطن يستحق كفاءات واعدة مثلهم”
ويذكر ان اللجنة الوطنية لطلبة كليات الطب والصيدلة بالمغرب، أعلنت عن دخول طلبة شعبتي الطب والصيدلة في إضراب شامل ومفتوح عن التداريب الاستشفائية والدروس النظرية والتطبيقية، مع مقاطعة جميع الامتحانات، في دجنبر 2023. وباشرت مسلسلها النضالي عبر عدة وقفات احتجاجية .. وبالامس جدد طلبة كليات الطب والصيدلة بالمغرب تمسكهم بملفهم المطلبي الذي يتضمن بالأساس :
ـ ” الرفض القاطع لقرار تخفيض سنوات التكوين الطبي من سبع إلى ست سنوات ،لعدم وجود تصور واضح لإصلاح شامل وواقعي لمنظومة التكوين الطبي، ولما لهذا القرار من تأثير سلبي مباشر على جودة تكوين طبيب مغرب الغد”.
ـ “وقف الزيادة في أعداد الوافدين الجدد بالنسبة لجميع الشعب، لغياب البنى التحتية من أراضي التداريب الاستشفائية والموارد البشرية الكافية لاحتواء هذه الزيادات، أخذا بعين الاعتبار حالة الاكتظاظ الحالية في أراضي التكوين والتداريب الاستشفائية”،و المطالبة بتوسيعها عبر “خلق وحدات استشفائية جامعية تراعي النظم والمعايير البيداغوجية”.
ـ “الاستجابة لمطلب الزيادة في التعويضات عن المهام بالنسبة لطلبة السنة الثالثة إلى السنة السابعة على اختلاف شعبهم ، وإخراج هيكلة السلك الثالث بإشراك ممثلي اللجنة الوطنية كما تم الاتفاق عليه في محضر سنة 2019، وتوفير فرص للتدريب خلال السنة السادسة داخل الصيدليات أو مختبرات البيولوجيا أو مختبرات صناعة الأدوية حسب اختيار الطلبة”.
هذا وحملت اللجنة الوطنية لطلبة كليات الطب والصيدلة بالمغرب وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار “مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع” في الندوة الصحفية التي عقدتها بالامس بالرباط
ويذكر أن اللجنة ستخوض وقفة احتجاجية أمام البرلمان بتاريخ 29 فبراير 2024، ردا على تمسك الحكومة بتقليص سنوات التكوين
