كبيطال بريس جريدة إلكترونية مغربية شاملة
مقالات مشابهة
لما اعتبرته عرقلة للمشروع الملكي”اوراش”، الجمعيات التي تم اختيارها للمساهمة في تنزيل هذا المشروع على مستوى العاصمة الرباط، تستنجد بوالي الرباط” ” موجهة اصابع الإتهام لمجلس جماعة الرباط الذي ترأسه العمدة “اسماء اغلالو”
وكان مجلس جماعة الرباط، قد صادق في وقت سابق على المساهمة في برنامج”اوراش” عبر توفير معدات و اليات الاشتغال غير ان الجمعيات الى الان لازالت لم تتوصل باي شيء و تتهم مجلس اغلالو بالتراجع عن توفير المعدات وآليات الإشتغال بدون أسباب تذكر…
وقد بلغنا ان هاته الجمعيات قد وضعت قبل سويعات مراسلة بمقر الولاية،تطالب فيها بتدخل والي ولاية الرباط سلا القنيطرة “محمد اليعقوبي”
ومما جاء فيها”اننا كجمعيات المجتمع المدني المشاركة في برنامج أوراش لم نتوصل بالمعدات وآليات الاشتغال وهي جماعة الرباط”
كما تؤكد الجمعيات الموقعة على المراسلة التي توصلت كبيطال بريس بنسخة منها، انها تفاجأت بما وصفته ب “التراجع” عن توفير المعدات وآليات الإشتغال من قبل جماعةالرباط.. وهو ما اعتبرته عرقلة لمشروع ” أتى وفق التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس نصره الله وأيده ويستوجب على الجميع الإنخراط فيها كون البرامج التي تأتي في هذا الإطار وتحضى بتوجيهات ملكية سامية لها مكانتها وخصوصيتها إلا أن جماعة الرباط أخلفت الموعد بدون أسباب تذكر..” حسبما ورد في المراسلة.
كما تساءلت الجمعيات كيف يعقل ونحن في سنة 2023 أن يتم عقد دورة استثنائية للمساهمة بالمعدات وآليات الإشتغال في برنامج أوراش وتتم المصادقة على ذلك وبعدها تضرب مخرجات الدورة الإسثتنائية عرض الحائط ويتم رفض منح المعدات وآليات الإشتغال بدون سند قانوني أو عقد دورة استثنائية للتراجع عن ما صادقوا عليه سابقا ؟؟؟ “
الى ذلك فقد أكدت الجمعيات المعنية، انها تكفلت بشراء جزء من المعدات رغم عدم توصلها بأي منحة مالية لحدود الساعة،لكي لا يتوقف هذا البرنامج ،مع التاكيد على عزمها انجاحه على مستوى مدينة الرباط ،رغم الاكراهات والإشكاليات التي يحاول البعض زرعها لإفشال هذا البرنامج بمدينة الرباط – كما جاء في ختام المراسلة ذاتها –
الجدير بالذكر انه من أصل 644 جمعية تقدمت بمشاريع في اطار برنامج اوراش بالعاصمة الرباط، لم يتم انتقاء سوى 36 جمعية، ما يوحي ان عملية الانتقاء كانت دقيقة جدا من قبل السلطات الولائية و الجهات المكلفة بتنزيل هذا المشروع “الملكي” على مستوى الإقليم.
