بلاغ
منتدى الفنون السبع الرباط : 20/ 12/ 2022
بوزنيقة
نتدى الفنون يهنئ المنتخب المغربي على إنجازه التاريخي
تابعنا كما تابع العالم باسره الملحمة البطولية التي قادها الإطار الوطني وليد الركراكي رفقة كتيبة أسود الاطلس، لفك طلاسيم التاهل لدور ثمن نهائيات كاس العالم لكرة القدم ثم الذهاب فيها الى ابعد مدى، رافعين بذلك همم الدول العربية و الافريقية و الاسلامية، عاليا وهم يزارون في وجه اعتى المنتخبات الاوربية،عابرين الى المربع الذهبي. وهو الإنجاز الغير مسبوق ليس في تاريخ الكرة الوطنية فقط، بل في تاريخ المنتخبات العربية و الإفريقية وحتى المنتخبات الأوربية عدد منها لازال لم يعانق المربع الذهبي بعد.
وإنا من داخل منتدى الفنون السبع للابداع ، و إيمانا منا بأن ما بذلتموه داخل رقعة الملعب طيلة السبع مباريات هو نوع من الإبداع الذي استقبلناه كما استقبلته كل الجماهير المغربية بحب كبير وفخر واعتزاز صادقين. يسعدنا ان نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لأسود منتخبنا على انجازهم التاريخي هذا ،شاكرين لهم ما بذلوه من أجل اسعاد قلوب المغاربة، التي تحولت إلى فرحة عارمة امتدت عبرالاقطار العربية الصديقة و الشقيقة.
والشارع الرباطي و المغربي عموما يترقب مسيرة استقبالكم بمختلف شوارع العاصمة الرباط بعد لحظات اليوم، يثمن منتدى الفنون السبع للابداع عاليا وبمزيد من الفخر هاته المبادرة الملكية الرشيدة بتمتيعكم باستقبال ملكي خاص رفقة الاباء و الامهات اللواتي نجحن في زرع حب الوطن رغم البعد عنه ونجحن بدعواتهن التي رافقتكم طيلة مساركم بمونديال قطر الى بر نصف النهائي متوجين بحب الجماهير العالمية
واذ ناسف على التواطؤات المبيتة التي حالت بين منتخبنا الأبي و بين الكأس العالمية التي كانت قاب قوسين او أدنى من أن تكون مغربية،الا ان الامر ايضا لم يخلو من تحقيق مكتسبات اخرى على مستويات عدة، بفضل تضحياتكم واستنصاركم للوطن الام، والرغبة في تشريف القميص الوطني الذي حملتموه عن جدارة و استحقاق. ويكفي أنه بفضل انجازكم هذا بلغنا الوحدة العربية الافريقية من الخليج إلى المحيط. والاهم عرفنا الدول الشقيقة من الدول “المنافقة” فكنتم بحق نعم الفريق الرياضي الذي نجح بحماسه وحسه المواطناتي في “حمل قبعة الديبلوماسية الناعمة” بذكاء و استحقاق سيسجله التاريخ.
كل التقدير و الاحترام لهذا المنتخب المناضل، ولكل من كان وراء نجاحه و تألقه ولكل الجماهير الشقيقة و الصديقة التي شجعت و ساندته.
والخير أمام باذن الله.
عن مكتب منتدى الفنون السبع للابداع