9وفاء قشبال
فاز المنتخب المغربي قبل قليل على نظيره البلجيكي بهدفين دون رد،في المباراة التي جمعتهما اليوم بسطاد التمامة القطري. وهو الفوز الذي يعبد طريق الأسود باتجاه الدور المقبل.
وقد سجل هدفا الفوز كل من اللاعب عبد الحميد اصبيري من ضربة خطأ في حدود الدقيقة 73من عمر المباراة،وبعد فشل كل محاولات تعديل النتيجة من قبل النخبة البلحيكية،يضيف اللاعب زكرياء بوخلال الهدف الثاني خلال الوقت بدل الضائع (د92)
فوز النخبة اليوم، اكيد يغفر ما كان من تهاون في الشوط الاول،انما للأمانة،فقد عشنا “كابوسا” مع انطلاق المباراة، حيث بدا المنتخب الوطني تائها داخل الميدان ولم ينخرط محترفو النخبة المغربية الا بعد مرور أكثر من 20 د من عمر الشوط الاول.اذ عانى طيلة هاته المدة من ضغط الآلة البلجيكية، واحتكار الشياطين الحمر للكرة.بالمقابل وجدت عناصر المنتخب المغربي
صعوبة حقيقية في استرجاع الكرة والعبور بها الى منتصف ملعب الخصم …،والمرات القليلة التي اخذ فيها المنتخب المغربي الكرة،إما وقع في فخ الشروط او التمريرات الخاطئة ، وطبعا من يتحمل الضغط دائما هو الدفاع ، وهنا لابد من الإشادة بمؤدى الحارس البديل “المحمدي” والمدافعين.
الى ذلك فقد عاد المنتخب للمباراة بعد العشرين دقيقة،ما أسفر تسجيل هدف رفضه الحكم بعد الرجوع لتقنية ال”فار” قبيل نهاية الشوط.إلا انه شكل دفعة قوية للعناصر الوطنية، لمناقشة الشوط الثاني بثقة و عزيمة اكبر.
وخلال الشوط الثاني، سجلنا بالفعل ندية وتكافؤا بين الفريقين مع ضغط طفيف للنخبة الوطنية اسفرت تسجيل اللاعب عبد الحميد الصابري للهدف الأول. في حدود الدقيقة 73 من عمر المباراة.ثم الهدف الثاني في الدقيقة (92) .
هذا، وعقب انتهاء المبارة فقد صرح الناخب وليد الركراكي بكل ثقة” اننا اقوياء تكتيكيا” وضرب لنا موعدا لمباراة كندا فاتح دجنبر2022 نأمل أن يكون فاتح خير على النخبة الوطنية للتأهل من الباب الواسع.
الجدير بالذكر ان الجمهور المغربي يسود داخل الملاعب القطرية، ويرسم صورة رائعة للجماهير الرياضية العربية و الإفريقية