وفاء قشبال
على إثر الزيادات المتوالية التي تشهدها السوق المغربية منذ اشهر، لا في المحروقات و لا في المواد الغذائية، أقدمت الفيدرالية الاقليمية للمصورين بجرسيف، على الرفع من ثمن الصور الشمسية من 30درهم إلى 50درهم من خلال بلاغ تخبر فيه الساكنة بثمن التصوير الجديد ابتداء من 20 غشت الجاري.
وقد برر رئيس الفيدرالية المذكورة هاته الزيادة،بالزيادات التي عرفتها المواد الأولية الخاصة بالتصوير.
من زاوية اخرى، اعتبر المصور المهني”خالدسادر” ان زيادة مبلغ 20 درهما مرة واحدة، مبلغ كبير جدا مقارنة ب الزيادات التي ذكرتها الفيدرالية، واستنكرها كثيرا،خاصة و أنها تأتي تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، واكيد ستثقل كاهل أولياء الأمور المطالبين بالصور لتسجيل أبناءهم بالمدارس،موضحا أن هناك من الآباء من يأتي متنقلا من المناطق النائية مع 3 او 4 ابناء،من أجل تصويرهم، وسيجد نفسه امام مبلغ 150 او 200درهم تنضاف له تكلفة التنقل، هذا في ظل ضعف القدرة الشرائية للساكنة أساسا.
هذا و ذكر لنا خالد سادر كعضو منتمي للفيدرالية التي تضم حوالي 70 مصورا محترفا بالاقليم، أن قرار الزيادة تم اتخاذه دون استشارة كل اعضاء ومكونات الفيدرالية الإقليمية للمصورين بجرسيف وهو مادفعه يقول – للاستقالة من الفيدرالية المذكورة الى جانب عدد من المصورين الاخرين، احتجاجا منهم على هذا القرار المفاجئ.
فكيف لرئيس الفيدرالية إلا يحسب تبعات هذا القرار والتي قد تضرب في عمق مقاومة الدولة لظاهرة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس بالمناطق النائية؟؟؟