خريجو “ليزاداك”ينتفضون ضد “القوى الظلامية، والنزعة الرجعية في الإدارة المغربية”

وفاء قشبال /الرباط

توجهت جمعية خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي” بالقصف مباشرة للصحافة و الإعلام فيما أسمته ب”المنابر الصفراء،والمحسوبين على الصحافة” معتبرة انها المسؤولة عن” الترويج للإساءة المتعمدة. والتكريس للتمادي في إلصاق صفة “موظف شبح” بفئة الخريجين والخريجات، وبشكل فظ” و” بأساليب مختلفة، أقل مايمكن يقال عنها أنها بالية، وغير أخلاقية”

وأوضحت الجمعية ان خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي،يتعرضون ل”التضييق في عملهم والتشويش على سمعتهم لأهداف مجهولة..” بالمقابل أعلنت الجمعية عن تضامنها اللا مشروط مع المتضررات والمتضررين، من هذه الحملات التي وصفتها ب”المفتعلة”

كما أكدت جمعية خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي” في بيان لها، – توصلت كبيطال بريس بنسخة منه – على ان فئة الخريجين لا تمثل حتى 100 موظف ” حيث أن قطاع الثقافة يتوفر على حوالي ثلاث آلاف موظف وموظفة من كل المشارب، مقابل أقل من مائة موظف من خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي” ويضيف البيان،أن فئة ااخريجين” وهي من الفئات الاكثر فاعلية في التدبير الاداري، والتنشيط الثقافي، والتخطيط الاستراتيجي للثقافة، بالإضافة لتميزهم وتألقهم في المجالات الإبداعية”

وأورد البيان انه في الوقت الذي”نطالب فيه بتوفير مناصب شغل كافية لإدماج خريجاتنا وخريجينا في مسالك الوظيفة العمومية، وفيما نحن نعمل على تثمين قيمة طاقاتنا وكفاءاتنا في مجال التدبير الثقافي والعمل الاداري, هناك من يروج لعكس ذلك، عن حقد مبيت ..” وفي هذا الصدد اعتبرت الجمعية ان فئة الخريجات و الخريجين هي في مواجهة” القوى الظلامية، والنزعة الرجعية في الإدارة المغربية” وعليه تعلن عن “مساندتها الفعلية والمعنوية، لكل من مسه قدف أو تشهير وتظليل، وخاصة أطرنا المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والاجتهاد، سواء المسؤولين والمكلفين بمهام في مختلف مصالح الوزارة، الممركزة منها واللاممركزة، أو أساتذة التعليم الفني في مختلف مؤسسات ومراكز التكوين التابعة للقطاع، أو أولائك الذين غادروا الوظيفة العمومية ومازالت أسماءهم تقحم في صخب الحملات الافتراضية المشبوهة التي تنشط من حين لآخر ضد خريجينا وخريجاتنا”

هذا وذكر البيان بأن “اشتغال خريجينا وخريجاتنا في قطاع الثقافة، مؤطر بقوانين ومرتبط بمسؤوليات، تحت إشراف إدارة القطاع، وذلك على غرار كل الموظفين في كل القطاعات الحكومية. وكون بعضهم شخصيات فنية معروفة ومرموقة في المجال الفني، لا يخول لأي كان أن يتدخل في شؤون علاقتهم بعملهم الوظيفي المستحق، والتطفل في تقدير مردودياتهم خارج مساطر التقييم والتقويم الجاري بها العمل في قانون الوظيفة العمومية، وذلك تكريسا لدولة المؤسسات”

شاهد أيضاً

الناصري: الفريق ليس فريق المكتب المسير بل فريق زاكورة …

كبيطال بريس تحاور عبد البر  الناصري رئيس نادي  الاتحاد الرياضي لزاكورة، وتسليط الضوء على أسباب …