تنظم الهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية، مهرجانا للتسويق التضامني بالبيضاء بشراكة مع مقاطعة مولاي رشيد ومؤسة مجيد.
وتأتي هذه المبادرة استجابة لرهانات النهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ولاسيما الأنشطة التي تقف وراءها النساء في قطاعي المنتوجات المجالية والصناعة التقليدية. إذ يعاني هذان القطاعان من صعوبة الولوج إلى شبكات التوزيع الوطنية.
ويعد السوق التضامني فضاء نموذجيا جديدا للتسويق العادل. حيث يخصص بالكامل لبيع منتجات الحرفيين والصناع التقليديين. ولم يكن اختيار مدينة الدار البيضاء لاحتضان هذا السوق اعتباطيا، بحكم الدينامية الاقتصادية للمدينة التي تسهل الولوج بشكل واسع إلى المستهلكين النهائيين والفاعلين وأصحاب القرار الاقتصادي من جهة، ومن جهة أخرى تضمن انخراط الاقتصاد التضامني على المدى الطويل في حركية الاقتصاد الوطني.
وجاء على لسان السيد محمد أيت يشو، رئيس الهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية، أن “المهرجان يعد المتنفس الأول للمهنيين بعد معاناة طويلة بسبب تدابير الحجر الصحي الجي فرضته جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني والدولي. مما يفسر تجند أعضاء الهيئة والمنتخبين والفاعلين المحليين لا نجاح النسخة الأولى التي تنتظر مشاركة كثيفة للعارضين من كل أنحاء المملكة”.
ويضيف المسؤول الأول على هذا القطاع الحيوي الذي يضم عددا كبيرا من المهنيين أن ” مهرجان التسويق التضامني يكرس إرادة وسياسة الهيئة للنهوض بالقطاع وتحسين مردوديته داخل النسيج الوطني”.
هذا وقد أعرب المهنيون عن استعدادهم لإنجاح هذه الدورة ويوجهون الدعوة لساكنة العمالة والبيضاء لزيارة المعرض بكثافة لاكتشاف منتوجاتهم والاستفادة من جوتها وأثمنتها المناسبة.
شاهد أيضاً
تازناخت تستعد للنسخة السابعة من مهرجان الزربية الواوزكيتية
وفاء قشبال تحت شعار “الزربية الواوزكيتية بين التثمين السياحي والتمكين السوسيو-اقتصادي للمرأة النساجة”.تنظم طرف غرفة …