كبيطال بريس :
بوفارس تعود للمنتخب الوطني …فمن حرم المغرب ميدالية اولمبية؟؟
انفرجت أخيرا أزمة البطلة فاطمة الزهراء بوفارس والجامعة الملكية المغربية للتايكووندو،حيث جرى استقبالها من طرف رئيس الجامعة ادريس الهيلالي بمكتبه بالرباط.وكانت أزمة فاطمة الزهراء ابوفارس قد اسالت مدادا كثيرا ، حتى وصل صداها إلى قلب البرلمان، و دخل الوزير اعبايبة حينها على الخط، وتحدث عنها البطل العالمي مصطفى لخصم واخرون…
وقد علم لدينا من مصادر موثوقة ان الناخب الوطني ، الفرنسي الجنسية، تراجع اخيرا عن قراره وقدم اعتذارا في الموضوع،واكتفت الجامعة و البطلة بوفارس ومدربها بقبوله، ليسدل الستار على هذا الخلاف وكأن شيئا لم يكن. والواقع أن المدرب الفرنسي الذي كان بطل سيناريو الأزمة منذ 2019، والذي رفض تماما عودة البطلة بوفارس الى صفوف المنتخب الوطني للتايكووندو للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية طوكيو 2020،بدعوى انها مصابة. ضاربا عرض الحائط بشواهد طبية للطبيبين زيدوح”و”محمد العرسي طبيب فريق الرجاء البيضاوي،تثبت شفاءها، كأنه المتحكم الوحيد في مصير منتخب يمثل امة،متناسيا انه يتقاضى أجره من المال العام لهاته الامة نفسها.
وقد استفز نشر صورة استقبال رئيس الجامعة للبطلة بوفارس بمكتبه، أطر و مدربي هاته اللعبة والغيورين على الرياضة الوطنية ممن خاضوا معها معارك “ترافعية” منذ 2019 ،لمحاولة اقناع من لم يرغب بالاقتناع وقتها، بضرورة مشاركتها في الاولمبيات لغرض في نفس يعقوب، وظل الناخب الوطني مصمما على ان تقلع طائرة المنتخب الوطني للتايكووندو، بدون بطلة كانت سترفع راية البلاد بين أعلام بلدان بطلات وزنها،وربما عزف النشيد الوطني لما لا، بقاعة ماكوهاري ميسي وسط طوكيو.
وعليه فإن عودة بوفارس للمنتخب لا ينبغي ان يمر مرور الكرام و لا ان ينسينا ما حدث وما ترتب عنه ،بل ينبغي تنظيم ندوة صحفية لرد الاعتبارلهاته البطلة ،ولتحديد المسؤوليات ومعرفة من المسؤول عن تفويت فرصة احراز ميدالية اولمبية على المغرب و المغاربة وهو خطا جسيم لا ينصلح ب”وردة وسجادة” لأن المنتخبات المغربية يصرف عليها من خزائن الدولة من اجل تحقيق النتائج وليس عرقلتها…
الى ذلك فقد اعتبر أطر و مدربو هاته اللعبة و الغيورين عليها، أن البطلة بوفارس،تعود إلى مكانها الطبيعي،الذي تستحقه بقوة نتائجها و مستواها التقني ،وليس منة من احد.
ويذكر ان البطلة فاطمة بوفارس ابنة بني ملال،أحرزت ذهبية الألعاب الأولمبية للشباب سنة2018 بالارجنتين