حنان الداهي تصرخ..”ماذنبي في دائي؟

كبيطال بريس:

في تجربة إبداعية هي الثالثة من نوعها، تكتب حنان الداهي عنوانا جديدا، هاته المرة في صنف السيرة الذاتية.
فبعد ديوان”ثوب الاحرام”ثم “سعداتك يا فعل الخير” تكتب حنان سيرتها الذاتية، صارخة من الاعماق تسال و تسائلنا جميعا ” ما ذنبي في دائي ؟” وهو السؤال الذي اختارته عنوانا لسيرتها هاته،وكأني بها تدعونا مستنكرة، لاحترام الاختلاف و القبول بالاخر رغم المرض او الإعاقة او احتياجات خاصة… تلك المعاناة التي عاشتها حنان الداهي منذ سنوات، وهي تصول وتجول شوارع العدوتين، مقتحمة صالونات ولقاءات الفكر و الشعر بشغف كبير،تحارب الانهزامية في ذاتها و امام الاخرين،تناضل باستماتة من اجل القبول بها رغم الاختلاف الذي قد يبدو عليها بسبب اصابتها بمرض جلدي نادر جدا،وهو ما حاولت استرجاعه وسرده وطبعه لتقاسم تجربتها مع مجتمعها الذي طالما اعتبرها “مختلفة”
الجدير بالذكر ان حنان الداهي تقدم هاته السيرة الذاتية إهداء لامها بالتبني .

 

 

 

شاهد أيضاً

الناصري: الفريق ليس فريق المكتب المسير بل فريق زاكورة …

كبيطال بريس تحاور عبد البر  الناصري رئيس نادي  الاتحاد الرياضي لزاكورة، وتسليط الضوء على أسباب …