كبيطال بريس :
مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية للثامن من شتنبر المقبل،تعرف جميع الأحزاب سباق التموقعات والمصالح، وتتحول الخلافات الصامتة الى معلنة، واحزاب: التجمع الوطني للاحرار،الأصالة و المعاصرة ،العدالة و التنمية و الحركة الشعبية،هي اكثر الاحزاب التي تشهد حربا ضروسا بين اعضاءها و مناضليها. ما يعكس ان الاوضاع الداخلية لهاته الاحزاب لا تبشر بخير وخصوصا حزب الحركة الشعبية الذي سجل أرقاما قياسية من حيث اعداد المستقلين وتجربتهم السياسية. ووصف عدد من مناضلي الحزب هاته الاستقالات ب” استقالات من العيار الثقيل” ومن المؤكد انها ستؤثر على تموقع حزب السنبلة في الخريطة السياسية المقبلة.
هذا ولازالت الانسحابات جارية إذ قدمت عضوة المكتب السياسي وفاء البوعمري استقالتها للعنصر في 8 من يوليوز، وفي 6 من يوليوز،البرلمانية عن إقليم خنيفرة حكيمة بل قساوي تعلن استقالتها من جميع هياكل حزب الحركة.
وافادت مصادر حركية أن هاته الاستقالات هي نتيجة فرض قرارات بعض القادة كوكيلات للاوائح الجهوية،وتهميش مناضلات الحزب، مما نتج عنه غضبة نسائية واستقالات بالجملة من المكتب السياسي والهياكل المحلية والجهوية.
ويذكر ان عضو المكتب السياسي للسنبلة لحسن أيت إشو قدم استقالته باتجاه حزب الأصالة والمعاصرة، والبرلماني وعضو المكتب السياسي سعيد التدلاوي باتجاه حزب الإستقلال، وغير بعيد عن تعيينه بالمكتب السياسي من قبل العنصر الأمين العام للحزب،قدم عمر البحراوي،استقالته ليلتحق من جديد بالتجمع الوطني للأحرار.