كبيطال بريس :
لم تتردد النقابية و الفاعلة الجمعوية “إلهام بلفحيلي” في المطالبة برحيل رئيس الحكومة ، وزير التشغيل و وزير الداخلية معتبرة أن الجميع يتحمل مسؤولية فاجعة مدينة طنجة، كل من موقعه.
وانتقدت بلفحيلي العثماني ووزراء حكومته ،عبر تدوينة بصفحتها الفايسبوكية كتبت فيها” بصدق كرهونا هؤلاء المسؤولين ففي وقت يتم إخراج جثث ضحايا مصنع او مقبرة طنجة نجد وزراء حكومتنا يعقدون الاجتماعات وملتزمون ببرنامجهم اليومي بحال مكاين والو، عيب وعار اقله انتقلوا إلى مكان الفاجعة، أوقفوا اشغالكم انهم اكثر من 26 ضحية اليس الأمر يقتضي حدادا أليس الأمر يقتضي تحمل الحكومة مسؤوليتها ام الأمر لا يعنيكم رئيس الحكومة يستقبل وفدا ويأخذ صورا وهو يضحك للأسف لم يعد المواطن له قيمة لكن قبله انتم لاقيمة لكم” مضيفة” رحم الله الضحايا وبئسا لدولة يقودها امثالكم. بركا بزاف قمة العبث في زمن للأسف تعبنا ترهاتكم ومللنا اكاذيبكم وخجلنا من قلة حيائكم”
كما استحضرت سيناريو التعاطي مع مثل هاته الملفات ببلادنا ، حيث يتم “ربط اللامسؤولية و العبث باللامحاسبة” ـ للاسف ـ وهو ماعبرت عنه بلفحيلي في تدوينتها بـ “..غدا ستقولون المصنع سري والكارثة حادث فجائي، والسلطات قامت بعملها، والعمال لماذا قبلوا ان يشتغلوا في هذه الظروف، قريبا سنلوم الإعلام الذي هيج المواطن، ونلوم المؤثرين في مواقع التواصل، بل ربما يصدر بلاغ باعتقال المحرضين والساخطين والغاضين . وأكيد مسامحة والعفو عن المفسدين والمتسببين في الكارثة هي عندنا طريقة ومنهج ربط المحاسبة بالمسؤولية “
قبل ان تختم النقابية بلفحيلي “..والحمد لله كلنا إلى ربنا راجعون غنينا وفقيرنا، ضعيفنا وقوينا ، كلنا في القبر والى ربنا منقلبون”
إنا لله و إنا إليه راجعون