كبيطال بريس :
بقلم وفاء قشبال
اصطف اليوم العديد من السياسيين ينتظرون افتتاح الملك محمد السادس نصره الله للدورة الأولى من السنة التشريعية 2020/2021،يعقدون الامال على خطاب جلالته مساء الجمعة 10 أكتوبر2020،لفرد مساحة واسعة و مهمة لـ”الانتخابات”في خطابه، على اعتبار أن سنة 2021 هي سنة الاستحقاقات بامتياز. إلا أنه اكتفى بجملتين اثنتين مفادهما ” نفتتح هذه السنة التشريعية، في ظروف استثنائية، وبصيغة مختلفة.فهي مليئة بالتحديات، خاصة في ظل آثار الأزمة الصحية، التي يعرفها المغرب والعالم. كما أن هذه السنة، هي الأخيرة في الولاية التشريعية الحالية، حيث تتطلب منكم المزيد من الجهود، لاستكمال مهامكم في أحسن الظروف، واستحضار حصيلة عملكم، التي ستقدمونها للناخبين” وهو تأكيد من جلالته على أن سنة 2021 هي سنة الاستحقاقات بكل تأكيد، ولم يعد هناك مجال للتشكيك في الأمر. ودعوة صريحة للسياسيين و الأحزاب عموما،لتستعد لمواجهة المغاربة مباشرة وتقديم حصيلة ما أنجزته لهم. والدعوة مفتوحة أيضا، لكل المواطنات و المواطنين لتقييم هاته الحصيلة، والحكم عليها بكل حرية وديمقراطية عبر صناديق الاقتراع.
أي أن الانتخابات المقبلة هي فرصة “ذهبية” للمغاربة من أجل اختيار الأصلح ،في ظل هاته الظرفية الاستثنائية وطنيا ودوليا،حيث لا مجال للبحث عن المال الانتخابي من جهة، ولا للعبث بمستقبل المغاربة من جهة أخرى. بل الوضع اليوم يدعونا جميعا الى ضرورة تغليب المصلحة العليا للوطن عن أي مصالح أخرى. فإما أن يكون النجاح جماعيا، لصالح الوطن والمواطنين، أو لا يكون ـ يقول الملك محمد السادس ـ
يتبع ….