كبيطال بريس :
عقب اعلان توزيع منح على شكل دعم استثنائي للأغنية، بدل تخصيص دعم استثنائي للفنانين المغاربة كما ورد في تصريح سابق لوزير الثقافة والشباب و الرياضة “عثمان الفردوس” ،انتفض الفنانون المغاربة واطلقوا العنان للتراشق و التلاسن على بعضهم البعض عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي .
واستنكر الفنان عزيز حسني توزيع دعم الاغنية لهاته السنة بقوله”غير تفوت الجائحة و اللي بغيتو تعطيوه 30 مليون عطيوه..”
وقال عزيز حسني من جهته انه “كان من الافضل حجب هذا الدعم هاته السنة،وتخصيص مبلغ مليار و400 مليون كمنح متساوية توزع على كافة الفنانين المتضررين باعتماد”بطاقة الفنان” مثلا” خصوصا و أننا في ظرف خاص و استثنائي، والفنان بالضبط هو من تضرر بشكل كبير، ومن المخجل يقول”حسني” ان نجد عازفين تيبيعو آلاتهوم، عيب و عار باش نوصلو لهاد المستوى” بالمقابل حمل الوزارة مسؤوليتها في ضرورة مواكبة هؤلاء الفنانين ممن توقف مصدر عيشهم بسبب الجائحة. مؤكدا انه منذ شهر ابريل تقدمت نقابته بمجموعة من المقترحات للوزارة وأصدرت العديد من البلاغات و البيانات للعناية بالفنانين وحدرنا ـيقول ـ من تفاقم الوضع ، وبالتالي “الناس اللي دايرين ضجة نعضروهوم لان الناس راه متضررين بزاف” في هذا السياق طالب حسني بضرورة إعادة النظر في منظومة الدعم بأكملها لانه من 2008 الى الآن لا توجد أغنية واحدة من الاغاني الفائزة بالدعم اشتهرت و يعرفها الناس “يعني هادشي تيدوز من تحت لتحت و أموال المغاربة ضائعة” مضيفا انه اذا كان الهدف هو الرفع من الذوق العام و تشجيع الأغنية المغربية “راه ماكاين والو” وشخصيا استمعت لبعض هاته الأغاني ليس فيها لا كلمة ولا الحان و لا فن …
وقد اقترح “ملحن الاجيال” أن يتم إحداث لجنة خاصة تحت إشراف الوزير مباشرة ، للتمحيص في الاغاني المرشحة من طرف لجنة الاستماع للمشاريع الغنائية المقدمة. ثم إخراج الاغاني الفائزة للعلن و ترويجها بالراديو والتلفزة
وفي معرض حديثه لكابيطال بريس الالكترونية، تساءل الموسيقار عزز حسني عن الجدوى من بطاقة الفنان اذا كانت الوزارة لن تعتمدها في دعم الفنانين المتضررين من جراء الجائحة موضحا أن “البطاقة لا تصنع الفنان”