كبيطال بريس :
عبرت “إلهام بلفحيلي”رئيسة جمعية إنماء للتضامن والتنمية المستدامة عن موقفها من فكرة احتساب القاسم الانتخابي انطلاقا من عدد المسجلين وليس عدد المصوتين، بمعنى ان الذي لم يتوجه لصناديق الاقتراع ولم يدلي بصوته سيكون له تأتير في نتيجة المقاعد المخصصة لدائرته” تقول ـ بلفحيلي ـ و أضافت في تدوينة مطولة عبر صفحتها الفايسبوكبة “أكيد انني وانا اختلف وانتقد سياسة حكومة يقودها حزب سياسي هو العدالة والتنمية، لايعني البتة انني أوافق على اعتماد القاسم الانتخابي بناء على عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، لأننا فعلا إذا أردنا القضاء أو إزالة العدالة والتنمية عن تصدر العملية الانتخابية لقناعتنا بعدم كفاءته أو اختلافنا معه في التدبير، لا يقتضي التراجع عن المسار الديمقراطي ولا اعتماد قوانين تبلقن المشهد السياسي والانتخابي، ولا يلزمنا اعتماد مسيرات مثل مسيرة ولاد زروال، ولا التدخل في العملية الانتخابية من طرف السلطات العمومية، لا وألف لا، لأن حرصنا على الديمقراطية في بلادنا يجب أن يكون أهم عندنا من القضاء على العدالة والتنمية..” قبل أن تقدم رؤيتها الواقعية التي يمكن بها إفشال تصدر حزب العدالة و التنمية للانتخابات كالأتي : ” لابد أولا من تقوية الأحزاب وإيجاد بديل حقيقي يقنع الناس بالتوجه لصناديق الاقتراع لأنها الحل لإزالة الهم
ثانيا لابد من محاربة المال في الانتخابات ويمنع توزيع الأموال بأي شكل واعتماد الحياد الايجابي من خلال المراقبة والزجر على يد المخالفين
ثالثا لابد من منع دعم الدولة للحملات الانتخابية من أراد الترشح فليترشح بدون دعم الدولة فقط فسح مجال الإعلام و الفضاءات العامة للمرشحين
رابعا منع الترشح لمن تحوم حولهم شبهات فساد ومتابعين أمام القضاء بتهم تمس المال العام أو الأخلاق
خامسا فرض على الأحزاب السياسية ترشيح الشباب والنساء بنسب في الدوائر المحلية ”
وعن مقترح “لائحة الكفاءات” أوضحت بلفحيلي ان ذلك سيكون أضحوكة” لأن معناه من ترشح في هاته اللائحة فهو يتميز بالكفاءة ومن ترشح في غيرها فهو غير كفء بالضرورة، وهو ما وصفته بـ “قمة العبث” لأن الاعتماد على الكفاءات لا يتجزأ والمفروض في الأحزاب أن تعتمد كفاءات لمن يدبر شؤونها ولمن تزكيه للترشح ولمن تقترحه للاستوزار وهذا هو المنطق لو كنا فعلا نحب الوطن ونسعى لخدمة مواطنيه “