كبيطال بريس :
كشفت النقابة الوطنية للتجار و المهنيين بالرباط،عن حقيقة الزيادة في ثمن بعض المواد الأساسية، خلال الفترة الأخيرة نتيجة تزايد الاقبال عليها بشكل مفاجئ عقب دخول البلاد في حالة الطوارئ الصحية، ما أدى إلى اختلال التوازن في ميزان العرض و الطلب . النقابة تؤكد على أن الزيادات التي استشعرها المواطنات و المواطنون ، تعود إلى الزيادة من المصدر أي شركات التزويد. ومن باب الإنصاف للتاجر الصغير الذي يعتبر الحلقة الأخيرة في السلسلة التجارية ، خرجت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين في بلاغ توصلت كبيطال بريس بنسخة منه، تخبر الرأي العام الوطني أن ” التغييرات التي تطرأ على الأسعار ترجع إلى المصدر، و أن التجار يعملون ما بوسعهم لتدبير المرحلة” من جهة أخرى أدان المكتب الاقليمي للنقابة بالرباط،”كل ممارسة احتكارية أو مضاربة في الأسعار” موضحة أن ” بعض شركات الدقيق التي تزود التجار بهذه المادة وتوجه كل خدماتها نحو الأسواق الكبرى يشكل خلالا في السوق و تداركه واجب، باعتبار مول الحانوت الاقرب للمواطنين وميزان قياس التوازنات” كما نعلن للجهات المعنية أن مادة السكر غير متوفرة لدى تجار نصف الجملة و الصغار” حسب ذات البلاغ
هذا وقد دعى المكتب الاقليمي، كل التجار للعمل على تقديم الخدمات في مستوى الظرفية التي تعيشها بلادنا بكل مسئولية كما سجل و يسجل التاريخ مساهمة التجار في الحفاظ على السلم الاجتماعي لبلدنا الحبيب” و الحرص على إبلاغ الكتابة الاقليمية بكل التغييرات التي تطرأ على ثمن كل المواد الغذائية في حالة عرفت إحداها زيادة ثمنها” الى جانب “ضرورة أخذ فاتورة أو بون يتضمن ثمن الشراء من الشركة لتفادي الاصطدام مع الزبناء ومع لجان مراقبة الاسعار التابعة للقسم الاقتصادي ـ حسب ذات البلاغ ـ