كبيطال بريس :
تستعد، الهيئة الوطنية للتربية و التكوين بالخميسات لإطلاق مشروعها تحت عنوان”المشاركة السياسية للمرأة بين مقومات التمكين و آليات التجويد” بشراكة مع صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء و ذلك على مدى ستة أشهر متواصلة.
و يأتي هذا المشروع، في إطار انخراط الجمعية في التوجه الرسمي الرامي إلى الرفع من منسوب المشاركة السياسية للمرأة، و دعم الجهود الرامية إلى تشجيع و تحقيق تمثيليتها سواء داخل التنظيمات السياسية أو النقابية أو الجمعوية أو داخل مؤسسات الهيئات المنتخبة للسياسات العمومية إما على المستوى الوطني أو الترابي.
و يهدف، المشروع إلى تقوية قدرات الخطابة السياسية لدى المرأة السياسية و كيفيات التأثير على الجماهير و الإسهام في محاربة الأمية الوظيفية السياسية سواء كمنتخبة في إحدى الهيئات الدستورية أو كفاعلة سياسية ذات طموح تنظيمي أو قيادي أو انتخابي و تأهيل المرأة السياسية محليا للتفاعل مع الأفراد و الجماعات و تمليكها للترسانة الدستورية و القانونية المؤطرة للمشاركة السياسية، و الإسهام في تكوين قيادات نسائية مفتقدة في المشهد السياسي مؤهلة لتتبوأ الصفوف الأمامية داخل الأجهزة التنفيذية للتنظيمات الحزبية من باب تحمل المسؤولية و ليس لتأثيث المشهد فقط.
و يستهدف، هذا المشروع النساء المنتخبات في مختلف الجماعات القروية بإقليم الخميسات و النساء الراغبات في خوض غمار استحقاقات الانتخابات المقبلة و ساكنة الجماعات القروية المبرمجة و القيادات النسائية المحلية.
جدير بالذكر، أن هذا المشروع من شأنه تقوية الرصيد المعرفي و من عزيمة المنتخبات المحليات للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة بتطويرهن لمعارفهن المؤطرة للفعل السياسي عامة و الانتخابي على الخصوص، بالإضافة إلى تمكين المنتخبات من آليات الترافع و التواصل السياسيين مما سيشكل قيمة مضافة مقارنة مع وضعهن قبل المشاركة في فعاليات هذا المشروع.