ولاتزال المرأة العاملة مغبونة في حقوقها

وفاء قشبال لكابيطال بريس :

ونحن في ظل دستور 2011 لازالت المرأة المغربية تغوص في غيابات مشاكل كثيرة و متعددة لا حصر لها إذ لاتزال أعلى نسب الفقر والأمية و الهدر المدرسي تسجل في صفوف النساء أكثر من الذكور إلى جانب تعرضها للتحرش والإستغلال والدونية والميز الفاضح على اساس الجنس وهو ما يعكسه التباين المسجل بين أجرة المرأة و الرجل في قطاعات كثيرة ببلادنا.

أيضا حيف  صارخ آخر في حق المرأة العاملة، عندما تساهم طيلة سنوات اشتغالهافي ضخ مبالغ طائلة بصندوق التقاعد والتضامن الاجتماعي مثلها مثل الرجل دون تمييز، و بينما يستفيد أبناء الأخير من معاشه في حالة الوفاة، لا يستفيذ أبناء المرأة العاملة من معاش شهري بعد وفاتها . و الطامة كبرى إذا ما كانت الأم المتوفية هي المعيلة الوحيدة لأبنائها  قيد حياتها. هذا ميز وحيف في حق المراة العاملة بالخصوص

وإن كانت هاته الممارسة “الميزية” تجد مبرراتها -قصرا- فيما سبق ، اليوم بعد دستور 2011 الذي أقر مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص ، لم يعد مقبولا السكوت على مثل هاته الممارسات التعسفية بمجتمعنا ولعله ورش خصب للترافع المجتمعي.

 

 

شاهد أيضاً

“آخر المعجزات” نص مفتوح

عبده حقي أتجول بين كروم الوجود المتشابكة، حيث تتشبث المعجزات بحواف الواقع مثل الندى على …