كبيطال بريس
نشرت مختلف وسائل الإعلام المغربية، معلومات عن إمكانية تعيين الحسين عموتة مدرباً للمنتخب المغربي خلفاً للمدرب الحالي وليد الركراكي، وذلك في حال فسخ العقد مع هذا الأخير. يأتي ذلك في سياق تألق “عموتة” الذي قاد منتخب الأردن إلى نهائي بطولة كأس آسيا 2023.
و بات شبح الإقالة يهدد المدرب وليد الركراكي، بعدما منحه رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم “فوزي لقجع” فرصة للفوز على أنغولا وموريتانيا في المباراتين الوديتين يومي 22 و26 مارس/ آذار المقبل على ملعب أكادير الكبير. بعد خيبة الأمل الكاسرة في بطولة كأس افريقيا للأمم في ساحل العاج
هذا و ذكر مصدر مقرب من الرئيس فوزي لقجع (رفض كشف هويته) أن هذا الاخير لم يُناقش أي شيء مع “الحسين عموتة” بخصوص تدريب المنتخب المغربي خلفاً لوليد الركراكي، كل ما في الأمر أن بعض الناس اختلطت عليهم الأمور عندما صرح “عموتة” مؤخرا بأنه عُرض عليه تدريب المنتخب المغربي في مرحلة سابقة ورفض، وهي الفترة التي قرر فيها الاتحاد المغربي الانفصال عن البوسني وحيد “حاليلوزيتش””.
موضخا ان “وليد الركراكي هو المسؤول الأول والأخير عن المنتخب المغربي في الوقت الحالي، داعيا الجميع لدعم ومساعدة “الركراكي”لكي ينجح في مهمته وتجاوز الكبوة، والتركيز على التحضير لنهائيات كأس العالم 2026
ويذكر ان الناخب المغربي وليد الركراكي سيعلن عن قائمة اللاعبين المشاركين في المعسكر الإعدادي المقرر عقده في مدينة أكادير خلال شهر مارس المقبل في إطار الإعداد لنهائيات 2026
ومن المتوقع أن تشهد قائمة المنتخب الوطني تغييرات عديدة خاصة بعد الانتقادات التي طالت وليد الركراكي بسبب اختياراته في كأس الأمم الأفريقية ومن المفروض عليه إعادة النظر في مجموعة من اللاعبين ومنحهم فرصة الدفاع عن مكانتهم داخل المنتخب الوطني، خاصة بعد قراره عدم توجيه الدعوة لعدد من العناصر التي شاركت في كأس العالم، مثل إلياس شاعر وأنس زروري وعبد الحميد الصابيري