كبيطال بريس:
الاربعاء 20 اكتوبر 2021
شواهد طبية مقابل 1000 درهم تزج بمواطنين وراء القطبان بطلها المدعو الاطراسي بمستشفى أبن سينا، وتعود اطوار هذه الجريمة التي زادت من تعاظم اهتمام الرأي العام الصحي الوطني ببركان الفساد الذي ينخر اكبر مركز استشفائي جامعي بالعاصمة الى اعتقال سيدة حصلت على عدد كبير من الشواهد الطبية بازمنة مختلفة، لفائدة مجموعة من المواطنات والمواطنين قصد الادلاء بها لجمعية الأمانة للقروض الصغرى بهدف الاستفاذة من حق الاعفاء من تسديد الاقساط الشهرية للقروض التي تقدموا بطلبها و حصلوا عليها في اوقات سابقة، الخطير في الامر هو ان هذه الشواهد الطبية IPT تدل على عجز عن العمل يصل الى 80 %، الشرط الذي تشطرطه جمعية الأمانة للقروض الصغرى من اجل إعفاء الافراد من تسديد الاقساط التي بذمتهم، المدعو الاطراسي بمستشفى أبن سينا، يحصل عليها بسهولة حيث كان يصطحب السيدة التي كانت تقصده كلما كانت في حاجة إلى هذه الخدمة، الى الطابق السفلي ليسلمها شهادة طبية مقابل 1000 درهم، من جهتها مديرية المركز الإستشفائي الجامعي أبن سينا التي فضلت التكتم و اتخاذ خطوات سرية لاخفاء الفضيحة صرحت للنيابة العامة على أن الشواهد غير قانونية وغير مسجلة بمكتب الشواهد الطبية، دون ان تكلف نفسها عناء البحث في الجريمة ومحاسبة المدعو الاطراسي بمستشفى أبن سينا، ومن معه عن الافعال والجرم الموجه اليه، وذلك بتحريك المسطرة وتطبيق الاجراءات الإدارية والقانونية الجاري بها العمل لردع مثل هذه السلوكات والممارسات التي يكون ابطالها عدد من المفسدين يخونون الأمانة والوطن بشكل عام .
حبيب كروم الكاتب العام للمكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا.