كبيطال برييس :
لازالت تتناسل حوادث الاعتداءات على الاساتذة، هاته المرة تتكرر بفاس و بالضبط بالثانوية التأهيلية عبد الكريم الداودي بمنطقة بنسودة،حيث تعرضت أستاذة لمادة الرياضيات ،للكمات قوية من طرف تلميذ داخل الفصل، نقلت على اثرها الى قسم المستعجلات في وضعية صحية و نفسية سيئة.
وكانت عناصر الشرطة بمنطقة بنسودة قد أوقفت التلميذ المتهم (17سنة) يوم اول امس الخميس بمنزل الاسرة، مباشرة بعد إشعارها بالحادث.
وفي هذا السياق جددت وزارة التربية و طنية دعوتها للاكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و المديريات الاقليمية لتنصيب نفسها طرفا مدنيا في الدعاوى ضد كل من يتسبب في الإساءة لنساء و رجال التعليم أثناء تأدية واجبهم المهني، حسبما تنص عليه القوانين الجاري بها العمل.
من جهتها أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم و الجامعة الحرة للتعليم و الجامعة الوطنية للتعليم ، عن عزمها تنظيم مسيرة”الغضب” بالرباط يوم 3 دجنبر 2017. كما أوردت في بلاغ مشترك ،أن هاته الاعتداءات التي يتعرض لها نساء و رجال التعليم “خلف جروحا غائرة و استياء عميقا وسط الجسم التعليمي، محملة المسئولية للحكومة و الوزارة الوصية،ودعت الى تفعيل دور القضاء ضمانا لاحترام حرمة المنظومة التربوية، كما طالبت النقابات الثلاثة بإخراج قانون يحمي ممارسة مهنة التربية و التعليم.