كبيطال بريس :
بعد وصول الخلاف داخل حزب الاتحاد الدستوري الى الباب المسدود، لجأ اعضاء الحركة التصحيحية التي يقودها بوشعيب أمين عضو المجلس الوطني الى القضاء، مطالبين بإقالة محمد ساجد من منصبه كامين عام لحزب الحصان. بدعوى انتهاء ولايته منذ ستتين، ولايزال متمسكا بقيادة الحزب في خرق سافر لقوانين حزب الحصان.
هذا وقد تطور الخلاف بين الطرفين، منذ رفض “ساجد الامتثال لقرار اللجنة التحضيرية التي طالبت بعقد المجلس الوطني في أفق انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للحزب.
الى ذلك وبقبول المحكمة الدعوى المرفوعة من قبل بوشعيب انين عضو المجلس الوطني وبعض مناضلي الحزب ،تم تحديد موعد جلستين للاستماع للاطراف المعنية يومي 17 و 19 مايو 2021.
ويذكر ان كل المحاولات والمساعي الحميدة، فشلت في اقناع ساجد” بالاستجابة لمطلب اللجنة التحضيرية بعقد المجلس الوطني وايضا إلغاء جميع القرارات التي اتخذها منذ انتهاء ولايته والتي وصفت ب “الغير قانونية” وهو ما دفع مجموعة من الدستوريين الى الانتفاض في وجه ساجد،دفاعا عن مبادئ الحزب واحتراما لقوانينه،
وهي الانتفاضة الاولى من نوعها في تاريخ حزب الاتحاد الدستوري