وفاء قشبال
لا أحد ينكر دور رجال الأمن في إنجاح المهرجانات و كافة التجمعات المنظمة في الشارع العام، ومعهم القوات المساعدة. وبخصوص مهرجان إفران الدولي، شكل استتباب الأمن عنصرا حاسما في نجا جهاته الدورة، إذ لم تسجل أي جرائم تذكر طيلة فترة المهرجان رغم توافد مئات الأشخاص من مناطق أخرى.
وبمحيط المنصة، حيث احتشد أزيد من 120 ألف متفرج، غالبيتهم من الشابات و الشبان، و النساء و الأطفال. ومع ذلك لم تسجل جرائم تذكر،بفضل الحس الاستباقي و التدخل السريع لرجال أمن إفران بدعم من قوات أمن مدينة مكناس.
و أكد لنا مسؤول أمني مطلع ، أن مجموع الاعتقالات التي تابعناها بين الفينة و الأخرى، خلال سهرات المهرجان، ” كانت بسبب السكر العلني أو بعض المشاحنات التي لم تصل إلى مستوى الشجار بفضل يقظة رجل الأمن.
وكانت القوات الأمنية تنتشر يوميا على مدى كيلومترين و أكثر عبر الدائرة القطرية المحيطة بساحة التاج حيث منصة السهرات، ساعتان و أكثر قبل موعد السهرات، لتسهيل وصول الجماهير للساحة في أمان، ثم توفير الحماية للناس أثناء و بعد نهاية السهرات، إلى أن يتم إخلاء الشوارع من التجمعات البشرية في الساعات الأولى من صباح الغد.
هذا ولم يغب عن المشهد العام للمهرجان رجال الوقاية المدنية، لتقديم المساعدة و الإسعافات الأولية للحالات النادرة التي سجلت على مدى 5 أيام من المهرجان ، أضف لذلك رجال و أعوان السلطة المحلية للإقليم.