كبيطال بريس :
تعلن مدرسة إدارة الأعمال المغربية “إدج بيزنس سكول” عن افتتاح فرعها الجديد “إدج بيزنس سكول موريتانيا”. يأتي هذا التوسع تماشياً مع الرؤية الملكية في مجال الرقمنة وفي سياق التعاون بين دول الجنوب.
اختارت مدرسة إدارة الأعمال المغربية “إدج بيزنس سكول” افتتاح فرعها الجديد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط كنقطة انطلاق لتوسعها الدولي. هذه المبادرة التعليمية العابرة للحدود الوطنية، تأتي تماشيا مع الرؤية الملكية التي تهدف إلى تسريع التحول الرقمي.
وأوضح البلاغ، أن اختيار موريتانيا لافتتاح هذا الفرع هو تعبير آخر عن الاستراتيجية الملكية التي تجعل من المغرب جسراً للتعاون بين دول الجنوب. كما يمثل هذا التوسع فتحاً لمجالات جديدة من التعاون بين البلدين الجارين.
ويضيف، أن الفرع الموريتاني، الذي يقع في نواكشوط، يتميز كما هو الحال مع المدرسة الأم في الدار البيضاء، بنماذجه الاقتصادية والتعليمية المبتكرة
وبمناسبة هذا الافتتاح، المدير العام لإدج بيزنس سكول” منير تريفيس ” قائلاً: “الإعلان عن مغامرة دولية جديدة دائماً ما يمثل لحظة حاسمة في تاريخ مدرستنا. واليوم، أشعر بفخر كبير وأنا أشارككم خبر افتتاح “إدج موريتانيا”، مما يعني توسيع آفاقنا وتعزيز حضورنا في القارة الأفريقية. هذا التوسع ليس فقط دليلاً على التميز الأكاديمي الذي نزرعه، ولكنه أيضاً شهادة على التزامنا تجاه التعليم الشامل.”
فيما عبر المدير العام لإدج موريتانيا “محمدي داهود” عن حماسه قائلاً: “نحن في “إدج موريتانيا” نشعر بامتنان عميق لإمكانية تطبيق النموذج المبتكر والرقمي بامتياز لـ “إدج بيزنس سكول” من خلال افتتاح حرمها الجامعي في نواكشوط. إن العرض الأكاديمي المتميز الذي كان يفتقر إليه السوق الموريتاني أصبح الآن حقيقة بفضل هذه الشراكة. نقدم للنوكشطيين مدرسة تجارة متاحة للطبقة المتوسطة، ستقوم بتخريج كوادر قادرة على الانخراط فوراً في سوق العمل، مما يعزز الاقتصاد الموريتاني ويقوي الروابط بين المغرب وموريتانيا.”
وورد البلاغ ذاته أن إدج بيزنس سكول ،قد تأسست عام 2018، وهي مدرسة خاصة معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المغربية، وجميع تخصصاتها معتمدة من نفس الوزارة. تقدم إدج بيزنس سكول برامج تعليمية عالية المستوى. ومن المنتظر أن تقدم إدج موريتانيا العرض الأكاديمي المتميز الذي كان يفتقر إليه السوق الموريتاني، بفضل هذه الشراكة. وسيكون للنوكشطيين مدرسة تجارة متاحة للطبقة المتوسطة، تتخرج منها كوادر قادرة على الانخراط فوراً في سوق العمل، مما يعزز الاقتصاد الموريتاني ويقوي الروابط بين المغرب وموريتانيا.