كبيطال بريس :”
عندما أعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر ، يوم 5 يونيو الجاري،عن قطع العلاقات مع قطر، و فرضحصار بري وجوي وبحري على الدوحة واتهامها بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، قررت العديد من الدول العربية و الإفريقية الالتحاق بها، فيما ذهبت بعض الدول لتخفيض هيئتها الديبلوماسية بالدوحة، بينما اختارت الكويت لعب دور الوساطة، و اختارت المملكة المغربية، إرسال طائرات محملة بمواد غذائية إلى قطر، في إطار “التكافل والتضامن بين الشعوب الإسلامية” يوم 13 يونيو.
كما تأكد موقف المملكة بوضوح من خلال برقية التهنئة التي بعثها الملك محمد السادس، أمس الأحد، إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم.حيث أعرب فيها جلالته عن اعتزازه بـ ” بـ”الأخوة المتينة والتقدير المتبادل الذي يجمعهما شخصيا وعائلتيهما”
ألمانيا و من خلال وزير خارجيتها زيغمار غابرييل”علقت على لائحة مطالب الدول المقاطعة بـ “المستفزة” حيث قال غابرييل يوم امس الاثثنين 26 يونيو الجاري، خلال مؤتمر صحافي ” اليوم الاثنين ” نقلا عن رويترز” ربما لن يكون من اليسير على الدوحة تنفيذ هذه المطالب المستفزة جداً”.
للاشارة فقد خرجت الدول المقاطعة لقطر مساء الخميس 22 يونيو الجاري، بلائحة تتضمن شروطها لفك الازمة و استعادة علاقتها الدبلوماسية مع قطر، من أهمها حسب التسريبات الصحفية، قطع العلاقات مع إيران وإنهاء الحضور العسكري التركي على أراضي قطر وإغلاق قناة “الجزيرة