كبيطال بريس :
في تدوينة للقيادية بحزب المصباح آمنة ماء العينين، اعتبرت الاخيرة أن لا أحد يمكنه ان يحل محل الرميد على رأس وزارة العدل و الحريات،لا في جرأة مرافعاته و نقاشاته و لا من حيث حرصه على أن يظل القضاء مستقلا غير متأثر بأي جهة كانت. وأضافت أنه “إذا صح أن هناك فيتو على الرميد لمنعه من وزارة العدل، فإن ذلك أكيد يخدم المصلحة العليا للوطن، وإذا منح حقيبة وزير دولة ولو بدون مهمة فإن ذلك أيضا يخدم مصلحة الوطن، وإذا خرج الرميد من الحكومة فأنا والله أؤمن أنها المصلحة الأعلى للوطن”
ولم تتردد ماء العينين من خلال التدوينة ذاتها في الإشفاق على من سيقع عليه الاختيار لتولي حقيبة العدل بعد الرميد، حيث كتبت : “أشفق من الآن على من سيحاول ملء مقعد كبير خلفه الرميد على رأس وزارة العدل بإيقاع و قوة استثنائيين، الرميد وزير آمن أول ما آمن بسلطة البرلمان، نقاشا واقتراحا وتعديلا، كان مدرسة تعلمنا منه الكثير داخل لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان”.
ويذكر أن بنكيران سبق أن زكى ما يفعله الرميد و أثنى على الإصلاحات التي يقوم بها داخل وزارة العدل و الحريات، كما طلب من الملك محمد السادس أن يتم الإبقاء على الرميد وزيرا للعدل حتى في حالة فشل حزبه في الوصول لرئاسة الحكومة .