كبيطال بريس
قال “فوزي لقجع” إثر مثوله أمام مجلس المستشارين أمس الأربعاء، لتقديم تفاصيل قانون مالية 202(قال)إن الظروف الاقتصادية الصعبة و الاستثنائية لن تمنع الحكومة من تحسين دخل نساء و رجال التعليم. حيث أكد على الدور الهام الذي يقومون به في المجتمع. موضحا بأنه لا يمكن لهذا البناء المجتمعي و الاستراتيجي الذي يقوده الملك محمد السادس أن يتحقق بدون تعليم قوي يكون الأجيال الصاعدة.
كما أشار لقجع إلى أن الحكومة واعية بالأدوار التي يقوم بها الأساتذة، مؤكدا أنها ستعمل على أجرأة كل الأمور التي تصب في مصلحة التعليم، وذلك ضمانا لكرامة نساء ورجال التعليم ولأننا نؤمن بأن هذا هو الإستثمار الحقيقي في الأجيال الصاعدة واللاحقة”
فهل هي محاولة لامتصاص غضب الأساتذة أن الحكومة تتجه لوضع حد لحالة التوتر التي يعيشها قطاع التعليم منذ أسابيع ؟؟؟