كبيطال بريس :
من المنتظر ان تحتضن العاصمة الرباط، لقاء قمة مغربية _ تركية ، حيث سيستقبل الملك محمد السادس حفظه الله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وقد اورد موقع “الأيام24″، أن القمة المغربية ـ التركية ستركز أساسا حول ما يجري في ليبيا، بعد سعي مجموعة من الأطراف خاصة الإماراتية منها إلى القفز على اتفاق الصخيرات، الذي أفرز حكومة الوفاق، التي يرأسها فايز السراج وتعترف بها الأمم المتحدة.
ووفق الجريدة يأتي انعقاد هذه القمة المرتقبة، في سياق مستجدات اللقاء الأخير الذي جمع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وخليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح،يوم السبت الماضي بالقاهرة، والذي أطلقت من خلاله مبادرة بدعم إماراتي كبير، تستهدف القفز على اتفاق الصخيرات، وهو السبب الذي زاد من توتر علاقتها بالرباط
من جهة اخرى، اعلنت قبل أيام ،تونس و المغرب، عن تمسكهما باتفاق الصخيرات السياسي كمرجعية أساسية لمعالجة النزاع المسلح في جارتهما ليبيا، وهو ما اعتبره مراقبون شرخا في إعلان القاهرة.
ويذكر ان النزاع القائم بليبيا منذ سنة 2015،مرده نزاع حول الحكم بين حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السرّاج ومقرها طرابلس غرب البلاد ، وحكومة موازية يدعمها المشير حفتر في شرقها