كبيطال بريس جريدة إلكترونية مغربية شاملة
مقالات مشابهة
يعول مهنيو القطاع السياحي في المملكة المغربية، على قمة المناخ كوب 22 التي تحتضنها المملكة ما بين 7 و18 من الشهر المقبل من أجل إنقاذ موسم سياحي سيء وصعب بسبب تراجع عدد السياح الأجانب الوافدين على المملكة هذا العام، وفي هذا الصدد، كشف مدير المجلس الجهوي للسياحة في مراكش، عبد اللطيف أبو ريشة، أن المدينة الحمراء مستعدة لتستقبل خلال هذا الحفل الكوني ما بين 25000 و30000 زائر من 190 بلدًا، كما أن نحو 10 آلاف مشارك قاموا بعملية الحجز في مختلف الفنادق المنتقاة لإستقبال ضيوف مراكش.
وأشار نفس المصدر، إلى أن “كوب 22” ستكون جرعة أكسجين زائدة للقطاع السياحي المختنق، إذ من المنتظر أن ترتفع عدد ليالي المبيت بما بين 10 و15 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، موضحًا أن معدل الحجز في الفنادق، إلى حدود الساعة، مرتبط بمدى قربها من “القرية” التي تحتضن هذه القمة، مبينًا أن 14 فندقًا قريبًا من “قرية المناخ” بلغت فيها نسبة الحجز 100 في المائة، ومن أجل تجنب أي طارئ، في حال آرتفع الضغط على فنادق مراكش، تم أيضًا تهيئة 30000 سرير في فنادق أكادير، و7000 سرير إضافي بالصويرة.
وبخصوص تاريخ بداية وصول الوفود الأولى المشاركة في ” كوب 22″، أكد عبد اللطيف أبو ريشة أن جزءً كبيرًا منها سيبدأون في النزول في مدينة مراكش إبتداءً من 29 من شهر أكتوبر الحالي، على أساس أن يصل كل المشاركين في يومي 7 و8 من نوفمبر المقبل، تزامنًا مع إفتتاح هذه القمة التي ستعرف مشاركة رؤساء مجموعة من دول العالم، وتجدر الإشارة إلى أن المملكة إستقبلت نحو 4.2 مليون سائح بمعدل آنخفاض قدره 2.6 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، وقد يكون المغرب أقل ضررا من الوضع السيئ للسياحة في العالم نظرا للإعتدال الذي يميزه.
وقد شرع المكتب المغربي للسياحة في تحديد أبرز ملامح خطة الطوارئ لمواجهة الأزمة الحالية، فالمغرب يمكنه أن يجتذب ما بين 5 و6 ملايين سائح من دون الأخذ بعين الإعتبار السياحة الحدودية، والتي يمكنها أن تغير إلى حد ما تشكيلة السياحة وإستقطاب منها ما يقدر بحوالي مليوني سائح زيادة على سياحة المغاربة الموجودين في الخارج والقيام بحملات إشهارية مدروسة مع إعطاء الأولوية لجميع الأصناف.
