كبيطال بريس :
عددت الامينة ااعامة لحزب الاشتراكي الموحد جملة من المشاكل و الاكراهات التي لاتزال المراة المغربية تعيشها، مشيرة، إلى من أسمتهن ب النساء الصامدات في منطقة اميضر” (ارض الفضة بالجنوب)”مدرسة ماكيناش ف اميضر،شجرة ماكيناش… وهن واقفات صامدات”تقول منيب- وذكرت بالنساء اللواتي خرجن في مسيرات العطش بورزازات والنساء اللواتي متن في حادث توزيع “القفة” و نساء يتعرضن للتحرش الجنسي داخل المعامل و قضياهن لا يبث فيها لصالحهن، ونساء تضطر للذهاب الى ضيعات التوت باسبانيا ويتم الاعتداء عليهن و تفقيرهن و استغلالهن ،نساء عازبات نضلمهن ولا نعتبرهن ضحايا للمغتصب، و ايضا،تهميش الكفاءات النسائية وابعادها عن مناصب القرار…لتخلص إلى ان المشكل هو مشكل فساد وللتصدي له -تقول – لابد من وحدة شعبية لخلق قوة مضادة، ولابد من العمل وتقوية الوعي “و نديرو اليد فليد ونخرطو في معركة التغيير” واضافت مني الأساتذة تيكلو لعصا خصنا نكونو معاهوم،مني يكونو الفلاحين اللي انتزعت منهوم الأرض ديالهوم خصنا نكونو معاهوم،وكذلك النساء السلاليات … “كي نستطيع تحقيق حلم بناء دولة ديمقراطية ونضع الاصلاحات من اجل التوزيع العادل للثروة، و “باش اللي مشا لو حقو يلقاه ماشي اللي مشا لو حقو يخليو ليه غير العينين باش يبكي عليه”
الى ذلك فقد اكدت منيب في مداخلتها خلال ندوة نظمها امس الاربعاء،فرع الحزب بالرباط،بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المراة، تحت عنوان”مهام اليسار في وقضايا المساواة وحقوق النساء” (أكدت) على ضرورة انصاف الكفاءات النسائية و القطع مع عدد من الممارسات الذكورية حتى من داخل اليسار نفسه…
وقبل الختم وجهت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد”نبيلة منيب” تحية تقدير للأمهات المناضلات الشريفات ” زليخة ام الزفزافي،ام عمر الراضي الذي تحدث في إطار حرية التعبير التي يكفلها الدستور ويحكم عليه ب 6 سنوات،اوالريسوني وغيرهم.،، فتحية لأمهاتهم وزوجاتهم و اخواتهم،المناضلات في هذا الزمن الصعب على الجميع” وتضيف منيب انه لا مستحيل مع الامل،انما الأمل مع العمل و الاجتهاد، الأمل و التضامن لإنقاذ بلادنا ونحيا فيها جميعنا بكرامة”
الجدير بالذكر أن اللقاء حضرته أيضا المناضلة السياسية و الحقوقية الملالية”ثورية التناني”