كبيطال بريس :
بعد نهاية ولاية الرئيس المُعين في مؤتمر استثنائي سنة 2016 عزيز اخنوش، حزب التجمع الوطني للأحرار بدون رئيس منذ 29 أكتوبر الفارط. وهو ما انتقده عبد الرحيم بوعيدة قائد الحركة التصحيحية للأحرار واعتبره فراغا قانونيا” يعد سابقة في تاريخ الأحزاب السياسية في المغرب، ولأن الأمر أيضاً يتعلق بحزب يرأسه المال والسلطة ابتلع كل المحللين السياسين لكل الظواهر الاجتماعية ألسنتهم واكتفو بالصمت، في حين لو كان الأمر مطروحا في حزب آخر لسمعنا الصراخ والنواح”
وتساءل بوعيدة الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون عن من يقود حزب التجمع الوطني للأحرار منذ الخميس الماضي؟؟ علماً أن لا الرئيس يُمكن له أن يفوض اختصاصاته للمكتب السياسي، ولا هذا الأخير يمكن له أن يحل محل الرئيس. قبل ان يتنبأ في ختام مقاله عن تمديد الرئيس لنفسه ولكافة الهياكل ,من مكتب سياسي ومجلس وطني في أكبر عملية ترضية جماعية في تاريخ الأحزاب تستحق أن تدخل موسوعة جنيس – يقول بوعيدة- واضاف “اتركو ما لله لله، وما لقيصر لقيصر، فليس كل من ملك المال يصلح لأن يكون زعيما..”