كبيطال بريس :
حضي رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وحرمه بريجيت ماكرون، باستقبال ملكي وشعبي حافل عشية اليوم الاثنين بالرباط . حيث استقبله لدى وصوله لمطار الرباط – سلا، الملك محمد السادس مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأميرة للا خديجة، والأميرة للا مريم. وبعد ذلك انطلق الموكب الملكي الى القصر الملكي العامر بمدينة الرباط وسط ترحيب و استقبال شعبي حافل.
وحل ماكرون على رأس وفد رفيع المستوى ضم ما لا يقل عن تسعة وزراء فرنسيين، بينهم وزير الداخلية برونو ريتايو، فضلا عن وزير الاقتصاد أنطوان رمان ووزير التربية الوطنية آن جينيته، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، ذات الأصول مغربية.
بالاضافة لرؤساء مجموعات مثل “إنجي” و”ألستوم” و”سافران” و”توتال إنرجي” و”سوييز”، فضلا عن ممثلي شركات مثل “إيرباص” و”فيوليا” و”تاليس”. ما يعكس رغبة قصر الاليزيه في طرح رؤية جديدة للسنوات الثلاثين المقبلة. فيما تسعى الرباط إلى مزيد من المكاسب السياسية لصالح ملف الصحراء منها فتح قنصلية فرنسية في العيون
هذا و يتضمن برنامج زيارة الرئيس الفرنسي بالاضافة لعقد لقاء ثنائي بين الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، و حفل توقيع عدة اتفاقيات بحضور الوزراء والشخصيات.
ويوم غد الثلاثاء سينعقد اجتماع بين ماكرون ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، يثم اجتماع بين ماكرون وراشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، و اجتماع بين الرئيس الفرنسي ومحمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين.
ومباشرة سوف يتوجه الرئيس الفرنسي رفقة زوجته بريجيت ماكرون لزيارة ضريح محمد الخامس بحضور محمد يعقوبي، والي جهة الرباط سلا. وبعدها سيلقي الرئيس الفرنسي خطابا أمام مجلسي البرلمان. على أن تنعقد
في منتصف النهار لقاءات اقتصادية مغربية فرنسية تهم القطاعات الاستراتيجية المستقبلية بمدرج جامعة الرباط الدولية، حيث سيحضر ماكرون تنظيم « الألعاب الإلكترونية » بحضور محترفين فرنسيين ومغاربة من قطاعات صناعة الألعاب.
ومساء سينظم حفل عشاء رسمي من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس على شرف ضيفه رئيس الجمهورية وزوجته بريجيت ماكرون.
ومن المنتظر ان يلقي ماكرون خطابا أمام الجالية الفرنسية في المغرب يوم الاربعاء 30 أكتوبر،بمقر الإقامة الفرنسية بالرباط قبل أن يغادر عائدا الى فرنسا.
وتأتي زيارة ماكرون في أعقاب تحسن علاقات البلدين، بعدما أيد ماكرون شهر يوليوز الماضي مقترح الرباط بخصوص قضية الصحراء المغربية بتصنيفها”ضمن إطار السيادة المغربية” أمام تزايد ضغوط المغرب على فرنسا للاعتراف بسيادته على صحراءه.