على غرار المقولة الشهيرة”مصائب قوم عند قوم فوائد ” نقول”فواجع قوم عند قوم مناصب” والحديث هنا عن موت عبد الواحد الراضي التي افجعت عائلته ومعارفه،تعبد الطريق مباشرة ل”حسن صناك” باتجاه مقعد برلماني مستحق بقوة القانون وهو ما لم يستصغه ربما بعض مناضلي الاتحاد الاشتراكي معلقين على ذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي :”كنا نتمنى أن يخلف الراحل الراضي اتحاديا من أبناء الحزب ،خاصة وأن عبدالواحد الراضي كان هرما من أهرام حزب الوردة …”
وكان الراحل” الراضي” قد تقدم للإنتخابات البرلمانية على رأس لائحة الاتحاد الاشتراكي متبوعا ب حسن صناك ثم أحمد الحكومي.
الجدير بالذكر ان صناك ارتبط اسمه بحزب الإتحاد الدستوري لسنوات ، والتحق مؤخرا بحزب الوردة ،وهو ما أتاح له مقعدا برلمانيا الان دون حملات انتخابية و لا صراعات حزبية،وفقا لمقتضيات المادة 90 من القانون التنظيمي 27.11 المتعلق بمجلس النواب.