كبيطال بريس
الكل يتذكر خروجه الاضطراري من تشكيلة النسخة الثانية لحكومة عبد الالاه بنكيران سنة 2013،متخليا عن منصبه كوزير للخارجية لصالح مزوار الامين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار حينها ، اليوم يعود سعد الدين العثماني من الباب الأوسع رئيسا للحكومة ، حيث جرى بالأمس تعيينه من قبل الملك محمد السادس ،بعد فشل سابقه عبد الالاه بنكيران في فك لغز تشكيل حكومة جديدة ، وهو ما عرف بالبلوكاج الذي عمر لأزيد من 4 أشهر .
تعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، خلف ردودا عديدة تكاد تتوحد حول هدوء الرجل و ديبلوماسيته التي رجح البعض أن تسعفه في تدبير المرحلة و فك لغز”البلوكاج”
هاته أبرز الردود و الاراء:
إلياس العماري الامين العام لحزب البام لم يتردد في إرسال رسالة تهنئة لرئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني.
الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي،في أولى تعليقته يقول ” إن الرجل ذو حنكة وراكم تجربة كبيرة لا كرجل دولة ولا كقائد لحزبه ، و يضيف لشكر “شخصيا هنأته وأنا أتمنى له النجاح وأن يخرجنا من الأزمة التي عرفتها البلاد منذ 5 أشهر”.
حزب الاتحاد الدستوري، أصدر بلاغا جاء فيه، إن “الدكتور سعد الدين العثماني شخصية معروفة بكفاءتها العالية وخصالها المتعددة، التي لاشك أنها ستساعده في النجاح في مهمته”
“سعد الدين العثماني، إنسان متزن وهادئ وتوافقي، وغير صدامي عكس بنكيران المتصلب والصدامي”، مضيفا أن “رئيس الحكومة الجديد، لديه القدرة على امتصاص غضب الفرقاء الآخرين، وابتسامته العريضة والدائمة تكون جوابا لهجومات واستفزازات الآخرين” ( محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش)
وكان الملك محمد السادس قد استقبل، اليوم الجمعة 17 مارس 2017،بالقصر الملكي بالدار البيضاء، سعد الدين العثماني عن حزب العدالة والتنمية، لتعيينه رئيسا للحكومة و مكلفا بتشكيلها.