ساكنة دوار الكرعة تستقبل السنة الجديدة محتجة امام البرلمان…

كبيطال بريس :

احتجاجا على ما وصفوه ب”سياسة التهجير” من مساكنهم الاصلية،خرج أبناء دوار”الكرعة” محتجين أمام قبة البرلمان ليلة أمس الاثنين 31 دجنبر 2018. ليس رفضا منهم لمغادرة مساكنهم الصفيحية ولا وقوفا ضد الرغبة الملكية في نجاح مشروع”مدن بدون صفيح” وإنما خرجوا يطالبون بالانصاف امام “مافيا العقار” بالرباط التي تستغل الإرادة الملكية تلبية لأطماعها الذاتية، دون التفكير في مصائر الأسر التي يتم ترحيلها إلى خارج المدار الحضاري باتجاه عين عودة،عين عتيق و تمسنا. .. مع ما يرافق ذلك من صعوبة في التنقل و التأقلم أيضا.وذلك بحجة انعدام الوعاء العقاري بالعاصمة الرباط.

بالمقابل يظل أبناء “دوار الكرعة” متمسكين بحقهم في السكن في قلب مدينة الرباط و ليس خارجها، مستمدين مشروعية مطلبهم من كونهم من ابناء الرباط ومواليدها، وان اجدادهم و اباءهم استقروا بهذا الحي وكانوا يؤدون سومة كرائية سنوية منذ ازيد من 100 سنة.

والاهم من هذا و ذاك يقول  احد المتضررين أن مشروع إعادة إيواء سكان دوار الكرعة” سبق أن عرض على الملك محمد السادس سنة 2004 ورصدت له ميزانيات كبيرة ووضع له حجر الأساس انما لم ينفذ أمام استغراب الجميع منذ 14 سنة. ويضيف المتحدث انه” بدخول سنة 2018 بادرت السلطات في إحصاء ساكنة الحي كلهم في يوم واحد استعجالا لمخطط ما ”

الجدير بالذكر أن ساكنة دوار الكرعة”بحي يعقوب المنصور بالرباط تكثلت بشكل قانوني منذ حوالي السنة في إطار تنسيقية دوار الكرعة والتي أشرفت على تنظيم هاته الوقفة الاحتجاجية رافعين شعار”التهجير القصري جريمة ضد الانسانية” كما سبق ان رفعت شكاية في الموضوع للديوان الملكي،لمؤسسة الوسيط،المفتشية العامة للادارة الترابية، للمجلس الاعلى للحسابات والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان.

 

شاهد أيضاً

الناخب الوطني يستدعي 20 لاعبا استعدادا لإقصائيات الأفروباسكيط

وفاء قشبال يدخل المنتخب المغربي لكرة السلة  معسكرا تحضيريا، ابتداء من يوم الإثنين  11 نونبر …