تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي باستهزاء كبير صورة المواد الغذائية التي تم توزيعها على ساكنة جماعة أكادير ملول في إطار عملية قفة رمضان السنوية.
وعلى غرار السنوات السابقة، استنكر كثيرون محتوى هاته القفة ، حيث أورد أحدهم لائحة هاته المواد مع اثمنتها بما مجموعه102 درهما،معلقا على ذلك بجملة”قفة استهزاء بالمواطن البسيط”وطالب الجميع ب”البارطاج” كي تصل الصورة لعامل عمالة تارودانت، ولتنويره حتى لا تمرر عليه فواتير خيالية -حسب تعليقه-
فيما أكد اخر انه بدواوير مجاورة بجماعة “إسكاون” قفة رمضان ضمت فقط قالب سكر، نصف لتر من الزيت مع نصف كيلو عدس واخر روز و صابونة.
بين هذا و ذاك وحسب الصورة المتداولة يبدو جليا أن القفة التي وزعت على ساكنة هاته الجماعة تبدو اقل بكثير من القفة الرمضانية التي وزعت بمناطق أخرى . ليبقى السؤال مطروحا “ما معيار وسبب التفاوت الحاصل في القفة الرمضانية من منطقة لاخرى؟